عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-21, 12:12 AM   #24
وسن

الصورة الرمزية وسن
محض كان

آخر زيارة »  يوم أمس (02:31 PM)
المكان »  الـانـطـــواء
الهوايه »  الـتغـافلـ
اللهم وكلتك امري كله

دقه وجله

اختر لي

ولا تخيرني

وكل الخيـر

فيما ستختاره
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية مشاهدة المشاركة
كل الموازين في إضطرابٍ مُستمر
إلا البساطة فعطاؤها دوماً مستمر

مقارنات أدبية لاذعة تكشف المساحة الشاسعة
بين البسطاء ومن هم فوقهم يتباهون …!

كوب قهوة أو كأس شاي
ما تلذُّ به الأنفس من مأكل ومشرب وهناك رغيف خبزٍ يسد جوع صاحبه
حصل عليه بعد أن أرهقه العمل بقدمين عاريتين لا يقيها
شيءٌ من حرارة الأرض وترابه
ومع كل هذا الألم والعناء إلا أنهم بإبتسامتهم لُطفاء
وغيرهم لا تجد الإبتسامه إلى شفاههم طريقاً

البساطة تحمل في لياليها الأُمنيات قبل المنام يرسم
واقعاً غير الذي يعيشه وكأنه يُضمد جراحاته بها
حتى يُرهقه النعاس ويصحوا على واقع مُغاير …!

دوماً ما تكون لغة البساطة الصمت حتى وإن تعرض
لموجةِ مخاضِ أحدِ المُترفين فمن المُحال أن يُغادر قوقعة صمته حتى وإن طاله قذارة تلك الموجه العابرة
غرق الطرف الآخر بِمخلَّفات قذارته وغادر البسيط في أطهر لحظاته

متكررةٌ هذه الأحداث فكل يوم إجتماع على رغيفٍ يكفينا
وننهض من جديد لِنكمل مسيرة الكِفاح

ويبقى هذا المشهد مؤلم لكل جوهرٍ نبيل
يُريد التغيير ولكن كيف السبيل فاللهم سلم
فلهم الدعاء من أعماق القلوب

وسن

قلمٌ لن يختلف عليه إثنان
فطبعه دوماً الجودة والإتقان
مُرهفٌ هذا النص … حتى أنَّ القارئ شعرَ بحرارة مافيه
وكأنك تتلاعبين بِقلوبنا هنا قمة الإندماج بين روح الكاتب والنص فتكون هناك روحٌ ثالثة للقارئ

تحية طيبة

عاشق الحرية

؛

يا الله رغيف الخبز!
اوجست خيفةً من رغيف الخبر
.
.
.
يلهو ببعضنا الهوى...!
وتتلقف بعضهم من الجوع الهاوية
.
.
أي ذريعة تشفع لنا أمامهم ؟!
.
.
.
عاشق الحريّة
من الكُتاب الذين يكملون النصوص
ويستخرجون لُبّ المعنى
لايمكن تخطي سطوره في الأرجاء...
.
.
.
تشبعت المُعاناة بالمعاني
وأُكمل طقس النص بمرورك
كل الشكر والتقدير لك



 
مواضيع : وسن