عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-21, 08:12 AM   #912
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



— ] الحجاج وامرأة من الخوارج :

قال الحجاج لامرأة من الخوارج: والله لأعدّنكم عدّا ولأحصدنّكم حصدا! قالت له: الله يزرع وأنت تحصد، فأين قدرة المخلوق من الخالق.

وأتى الحجاج بامرأة من الخوارج، فقال لأصحابها: ما تقولون فيها؟ قالوا: عاجلها القتل أيها الأمير، قالت الخارجية: لقد كان وزراء صاحبك خيرًا من وزرائك يا حجاج! قال لها: ومن صاحبي؟ قالت: فرعون؛ استشارهم في موسى فقالوا: أرجه وأخاه.

مصادر: العقد الفريد. ج4-ص110.

===============
وأدرت المؤشر على الهند، و كشمير، وسمعت أخبار الصدام بين الهندوس والمسلمين هناك،
وعلى روسيا وسمعت أخبار الصدام مع المسلمين فى طاجيكستان، وعلى سمرقند، وأخبار الصدام مع المسلمين الأوزبك.

كيف وصل الإسلام إلى هذه الأطراف النائية من المعمورة: الهند، والصين، وجمهوريات آسيا السوفيتية؟
وكيف غزا القلوب واستقر فيها؟ وكيف أصبح المسلمون هناك يضحون بأنفسهم من أجله؟

لم يجرد المسلمون جيوشًا إلى القارة الهنديّة، ولم يرسلوا جنديًا واحدًا إلى سهول آسيا أو مجاهل الصين واليابان، وإنما حمل هذا الدين أفراد:
تجار قدموا على هذه البلاد ليبيعوا ويشتروا، وأنس منهم أهل البلاد الأمانة والتقوى والخلق، ورأوهم يصلّون ويسجدون فسألوهم من أي دين أنتم؟ فقالوا: ديننا الإسلام.
فقالوا لهم: علمونا هذا الدين.
إنه القدوة.
انتشر الدين بالقدوة الحسنة، والمثال الطيب، انتشر بصفاته الذاتية وما يضفيه على أهله من سجايا كريمة.
د/ مصطفي محمود رحمه الله
كتاب قراءة المستقبل.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس