عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-21, 07:51 PM   #30
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (12:07 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كم أنا ممتنة لفصل الخريف
حقيقة لم أكن أعلم أنه فصل محبوب لذي الدرجة عند الكثير ممن يروون حكاياته
حتى
كانت هذه المسابقة
ثم
الله الله
عليكِ يا سماء

تعبيركِ جميل

مشهد قد يمر بسرعة كبيرة
رسمتي من خلاله
"قضية اجتماعية"
ما أروع الأسلوب الأدبي هكذا عندما يخاطب الضمائر الإنسانية
فيخلق تصور لأبعاد مشكلة قد تتفاقم إذا لم تجد لها حل فعلي

قصة تحاكي الواقع

كقصص الحرملك
"خلف الأبواب"


حيث تقبع أمور لا يعلم بها من بعد الله
إلا من عاش ألم الاحساس
بين
الأعراف السلبية إذا ما استثنينا وجهها الإيجابي
وبين تلك السلبية البالية التي لم ينزل بها رب العباد من سلطان

فالخيار مرّ وظلم ذوي القربى أشد مرارة

فمسألة الاختيار دون رغبة ولي الأمر
تجعلها مجرمة بل ساقطة من نظر المجتمع إلى وحل الرذيلة
وكأنها وصمة عار

حقيقة نعم أن قضيتها وصمة عار
لكنها
"وصمة عار في جبين الإنسانية"

حُرمت من ربيع العمر فغدت مثال مقولة مشهورة
" من لم يحركه الربيع وأزهاره،، والعود وأوتاره،، فهو ناقص ليس له علاج"

كانت تلك العبارة ستتحقق حتى جاءت لمرض عضال

قالها عمر بن الخطاب "رضي الله عنه:"بروا آبنائكم يبروكم"

لم تستطع الصفح لأن مرارة العضل والظلم كانت أقسى// أقوى

قد يقول البعض لكنه والدها
رباها
سبب وجودها بعد الله

نعم
وسر تعاستها
وحرمانها من طبيعة بشرية

لم أعد استغرب وأنا اسمع قصص من هذا الصنف المجحف يوميا
!!

ذاك
الذي
مزج الدين بالسحر
وكأنه أتى بعرافة فصدقها
أن سحر الدنيا يدوم
!!!

الندم
آخر اللحظات
عندما يلف الساق بالساق

فماذا سيقول عندما يكون إلى ربه المساق
؟؟؟

الأبوة نعمة
والأب الذي لا يكون في نظر طفلته
"كل فتاة بأبيها معجبة"

لم يبل رمق تلك الأبوة بنعيمها

،،،

من يمحو خذلان قلب قد كُسر

ولم يعد للعطار ناقة ولا جمل في إصلاح ما اتلفه الدهر

العطار بيده لمسات سحرية لا تغيير طبيعة داخليه

مشكلة تلك المسلوبة القدر
أن
التشوه داخلي
لا خارجي

شر البرية من تجرد من صدق بشريته
ثقل اللسان بالصفح كما أُثقل القلب بهمومه

ومن ثم قضية أُخرى آراها تضج بكل العالم
سحب رخصة العمل تحت مسمى
التقاعد

لراغبي العطاء

العلم لا يحمل صفة التقاعد
بل العلم يزداد أصالة بالتقادم

كلما تذكرت قصة عالم الفيزياء ذاك ممن فاز بأوسكار الفيزياء

ونكسة جامعة أكسفورد التي أحالته للتقاعد في سن الستين
وتلقفته جامعة هارفارد حتى وصل التسعين ونال الأوسكار

نداء هنا

لجهات العمل المسؤولة
"من يحب العطاء دعه ينفق من بذخ أصالته ولا تحرم الأجيال من جمال العطاء"

أنا أعلم حب العلم لمن يحبه بصدق
العلاقة أكبر من مجرد رقم
العلاقة
شوق وحنين وارتباط

ما أجمل من علمونا من المخضرمين والله

انفعالات قوانينا السطحية ثقبت قلوب العطاء
واستمراريتها

كل شيء يهون
إلا
سرقة العمر

وجب إقامة الحد
حتى يكون لنا في القصاص حياة


الله يا سماء أسلوبكِ
مشوق
وطرحكِ جميل

أديبة
من طراز فريد
ساقت لنا القضايا المهمة
أدبا
كمن
يتلو آيات الأرقام بأبيات القصيد

يا روعة أبياتها هنا

أديبتنا الرائعة
سماء


كنا هنا
في أعلى سماء

أديبتنا
سماء


دام القلب معبرا مبدعا دوم

موفقة يا رب

مررت من هنا
الجادل
2018

,,,