قرأت خبر أن هناك زوج قام بحرق زوجته بالزيت الساخن !
مثل هذه الأخبار إنتشرت بكثرة !
كل يوم هناك أخبار منوعة
تحول الوضع الى كولكشن جرائم مرعب !
ثم نزلت لأقرأ التعاليق لأصدم !
أن هناك إحتمال ان تحول الجريمة لقضية شرف
ثم يطلع منها الزوج كشعرة من العجين !
ثم نعود للحلقة المفرغة لتخلف التي يلف فيها كل جاهل !
وهي غسل العار !
ومن يغسل عاره قد يكون عبارة عن كتلة
عار من أعلى الرأس الى اخمص القدم !
لكن أغلب المجتمعات تعتمد مفهوم
أن الرجل الحقيقي لا يعيبه شيء !!!
والطامة الكبرى أن هناك فرق عظيم
بين أن تكون رجل حقيقي أو منتمي لأشباه الرجال بالأقوال والأفعال !
وتلقى التصفيق الحار وأنت مجرد فقاعة صابون !
البعض يلزمه إعادة تأهيل!
مفهوم الأخلاق لديه يمسك إتجاه الشمال !
وكم من بريئة ظلمت فوق الأرض بقتلها
وتم طعنها في شرفها بعد دفنها !
ولا يظهر حقها إلا عند صاحب الحق !
قبل اشهر شاهدت بالصدفة فيديو تلك المراهقة التي غسلوا عارها بكل فخر !
ليومنا هذا أتذكر صراخها كان صراخ طفلة !
ندمت ندما شديدا لأني شاهدته !
كانوا يجرونها لمصيرها بدم بارد ويركض خلفهم قطيع أغنام !
يشدون على أيدهم من اجل تنفيذ فعلهم الشنيع بلا ندم !
وكبير قومهم قد يصرف على راقصة في ليلة ماجنة
ما لا يصرفه على بيته وزوجته التي بالحلال خلال عام !
هذه الإزدواجية التي يفخرون بها طعمها علقم !
من هذه الناحية عند الله سبحانه ما يعيب الذكر يعيب الأنثى
حتى المحصنات بحاجة لأربع شهود من إجل تنفيذ الحكم
لا وجود لغسيل العار هي فقط أفكار الشيطان !
التي زرعها في الإنسان وجعل منها عرف يفتخر به
من بيده الروح وحده يمتلك قرار نزعها !
وأنزل قوانين تحفظها وتجرم كل من يقترب منها !
لكن البعض تعود العيش وسط هي سيبة !
المهم !
لن أقتنع إلا بقوانين الله فوق هذه الأرض !
وهناك قوانين وضوابط إلهية
تلزم المرأة بالشرف والعفة مثلما تلزم الرجل بذالك!
من يرى في تنفيذ أعراف الجهل قانونا يجب تقديسه
وأن تمر الجرائم دون عقاب عليه مراجعة نفسه !
في الآخرة كل منا يقول اللهم نفسي !

أحيانا عندما أمتلك ذلك المزاج السكر !
وأناقش مقدسوا العادات يكشرون لي عن أنيابهم
وعندما أناقش مخلوقات العادي يكشرون لي عن أنيابهم !
أما أنيابي قد وضعتها في فريزر
درجة حرارته المئوية 30 تحت الصفر !
لكن لدي لسان له القدرة على قول الحق
وعقل يميز بين الحق والباطل !
ميزنا الله عن البهائم بالعقل !
حتى لنكون مجتمع ذو طابع بهائمي
يسهل سياقته للمذبح دون إعتراض !


ويلا
النوم سلطان
بون نوي