لا تندم يوماً
على أنك خفضت جناحك
لمن كان أضعف منك
حتى لو أنك
اكتشفت لاحقاً
أنه حينما استقوى
أنكر فضلك
و ربما ...تمادى و طعنك في ظهرك
لأن
رد فعله المسيء ،
لا يُنقص من روعتك
و هو يعلم ذلك جيداً في قرارة نفسه .
لأن الخاسر الحقيقي في نهاية المطاف ،
هو الذي أكرمه الله بنعمة الروح الرحيمة الودوده المؤازرة
دون مصلحة أو مقابل
ثم ...خسرها بسوء تصرفه .
فربما...
كنت أنتَ نعمة ،
و النعم تُخسَر لكنها لا تَخسَر ....