عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-21, 07:04 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحور مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام .

قال ابو اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ رحمه الله :

ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﺨﺮﺏ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻟﻪ ﺣﻼﻭﺓ ﻭﻻ ﻟﺬاﺫﺓ :
ﻥ ﻗﺼﺮﻭا ﻋﻤﺎ ﺃﻣﺮﻭا ﺑﻪ ﻗﺎﻟﻮا : ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ،
ﻭﺇﻥ ﻋﻤﻠﻮا ﺑﻤﺎ ﻧﻬﻮا ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻟﻮا : ﺳﻴﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ؛ ﺇﻧﺎ ﻟﻢ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎً.



لن يكون التدبر مجرد كلام


ابذل نفسَك ووقتك وجهدَك.

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
[العنكبوت: 69].






لتلاوة كتاب الله وتدبُّر معانيه لذة تشتاق النفوس لتذوقها كل حين.


وكذلك للبُعد عنه والانشغال بأمور الدنيا ألَمٌ يمزق الفؤاد ويشتت النفس.






ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻛﻠﻪ ﻃﻤﻊ، ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻪ ﺻﺪﻕ .."
الزهد للإمام أحمد | ح١٧٤١



كما ان تلاة تحتاج وقت وجهد كذلك التدبر يحتاج وقت وجهد وجهاد .



يقول تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ [الزخرف: 36].

يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره، فقال: { وَمَنْ يَعْشُ } أي: يعرض ويصد { عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ } الذي هو القرآن العظيم، الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده، فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب،

وفاز بأعظم المطالب والرغائب، ومن أعرض عنها وردها، فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا،
وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا، يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا.
تفسير السعدي


والله اعلم

اللهم علمني ما ينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وغمومنا.

سبحانك اللهم بحمدك اشهدان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .
جزاك الله خيرا اخي
شكرا لك على كرم الحضور
ربي يحفظك