-
إلهي أدقُّ الباب حبًّا وخيفةً
وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي
فقرّب إليّ النائياتِ من الرؤى
وصيّر إليّ الدانياتِ و ناولِ
أكاد بأن أشقى وأزعم أنّني
أسبّح في صمتي وشَعْثِ دواخلي
فما هذه العينان عينُ نواسكٍ
ولا هذه الكفّان كفُّ بواسلِ
ولكنني أدنو وأرجو وأدّعي
لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ.