خصمي مياعه مدري دنائه زاد حدّها
كنّ المجاري طفح صرفها من منبعه

أشباه الرجال مع بُويةٍ تناطح أصلها
ماتدري المقّبل فيهم وش مرجعه

ما أثار شاعرتنا بدأ يتضح هنا في البيتين الثالث والرابع ،، فالانحرافات الحاصلة لطبيعة بني البشر كانت السبب الرئيسي الذي أثار تحفظ إنسانة قبل أن تكون شاعرة،، ترفض تلك المظاهر الشاذة ،، فقد تبدلت الأدوار وتراجعت المميزات لتلك الفئة بتبديل الخصائص التي ميزهم بها الله كطبيعة حددت لكل جنس،،

وأي دين وأي ملة تصرح بمثل تلك الإنحرافات الشاذة ؟؟؟

،، في كل الديانات التوحيدية مرفوضة،، حتى في الديانات الأخلاقية فعلا هذه التصرفات عار ووبال ووزر مرفوضة//
الأديان السماوية والوضعية ترفضها فمن أين مرجعية تلك الأعمال السافرةالمجردة من طبيعتها الدينية والأخلاقية معا
؟؟؟

إذا كانت كل الديانات تنافي تلك الأخلاقيات المنحرفة ،،
فما بالنا بالدين الإسلامي الصارم ،، هنا لنذكر مواقف الفاروق عمر بن الخطاب"رضي الله عنه" كان لينا جدا في كل الأمور،، صارما جدا فيما يخص الدين،،

من أين جاءت التميع كشمعة تذوب !!!،، نلاحظ نعومة الصوت ومحاولة أضفاء الرقة عليه عند الجنس المحسوب على فئة الرجال،، والعكس قص الشعر ،، خشونة الصوت الملابس التي تبعد الأنثى من طبيعتها الرقيقة الناعمة التي خصها بها الخالق،،

"المياعة": وهي الذوبان هنا للدلالة على الحال المايل،، والخروج من طبيعة الرجل لنعومة الأنثى وينعكس،،

حتى هنا إبداع
،،،

عندي تحفظ على الشطر الثاني من البيت الثالث،، عادة حتى في شعر الهجاء لا أميل لمثل تلك الألفاظ،، أراها تفسد الجمالية وتخرجها عن أطار الفن الشعري،، ممكن استبدالها بتشبيهات أخرى كالعفن أو ما شابه أعز شاعرتنا وقراءنا الله ،،

فهي وضعت التشبيه بمياة الصرف الصحي"أعز الجميع الله" وقد تعرضت لخلل سد مجراها ،، فظهرت على السطح حتى بدت واضحة للعيان،،

فالبلاء يجدر معه الستر،، من باب"إذا بليتم فاستتروا" لكن المجاهرة بالمعصية دون خوف من الله ولا عباده،، هنا الصنف الذي يحب أن تشيع الفاحشة والعيوب ،،

تغريب الأفكار،، هي هي قناعة؟؟؟،، أم دناءة؟؟؟ تصرف حتى يعمم الفساد وينتشر،،
والله المستعان


فقط هنا كان أختلافي مع شاعرتنا،،، وحقيقة لا أخشى الاختلاف معها البتة ،،،

فديت من اختلفت معاها والله ،،،

وعلى فكرة ذي التشبيهات تروق للبعض ويستخدمها وأنا هنا أتكلم عن وجهه نظري ورؤيتي النقدية ،، ويا زين أم الصدر الشمالي والله

اشباه الرجال // البويه" المتشبه بالرجال من النساء" أصل الكلمة من boy أي الولد باللغة الأجنبية وحُرفت تعربيا فهي أعجمية تنتمي للغة الإنجليزية وليس ذات أصل عربي
هنا طباق الغرض منه بيان تبدل الأدوار وقد انتشرت كظاهرة يُخشى منها وتثير القلق،،،

هنا تبدو غيرة المسلم والمسلمة على الدين ،، وعلى ضياع الهوية ،،
جمييل يا الجميلة
،،،

هل يُعد النقد من قبل الشاعرة والهجاء "أنصحني ولا تفضحني"
؟؟؟
لأ طبعا،، طالما لم تخص شخص بعينه وتكلمت على وجه التعميم لا التخصيص فالرسالة الأدبية وفق أي فن سواء شعر// نثر// قصة أي فن كان يجب أن تُنشر طالما تشكل ظاهرة ،،

،،،