الموضوع: أم المعـــارك
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-21, 02:49 AM   #9
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (01:43 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حلال فيهم الجلد بالعصا واخواتها
وودي بعد كيّه بأعلى الراس مربّعه

الناس ماعاد تنكر المنكر بحسّها
كلّ لزم كهفه وصمْ اذنه ومسمعه

ماعاد فيها مهادن وجاك عِلمها
علي الملازم أعيّر السافل واردعه

وارد السفاله بجدّ الكلمه وهزلها
وكم كلمةٍ جرّت على الخد مدمعه


ما هي عقوبة تلك الفئات المنحرفة حسب رؤية الشاعرة
؟؟؟

كل العقوبات المشددة تراها رخصة لا دون قيود لتلك الفئة،، وأولهم وأغلظهم العصا،، فقد أشيع"العصا لمن عصا" وهم عصاة خارجين عن طبيعة البشر لا حرية شخصية كما يُشاع ،،

أنت حر حتى تقرب حدود الله هنا قف عند حدك،،

فمن أعطى الإنسان حق التجرد من جنس أختاره له الخالق!!!

والطرافة تأتي مع الشدة هنا" وأخواتها" تنكتين والله وما أنواع أخوات العصا
؟؟؟
ضع قائمة أهم على شاكلة العصا حسب اللهجة
العجرا// المشعاب// اي أداة عدا طبعا الغير مؤدية لقتل كالسيف والسكين والمسدس
لأنهم لا يؤدون إلى نفس نتيجة العصا،،

أخواتها: كناية عن ما يناسب جنس العصا عن النتيجة التي تفضي إليها ،،،والمتمخضة عند استخدامها،،،

هذا كله لا يكفيها ترغب وتحب بالأقوى ،، ولا يوجد بد من آخر علاج وهو "الكي" طالما هناك حرق عبر أداة تسمى"المياسم"منها المنجل والمخيط والشكل الدائري لكن النايفة شاعرتتنا مصرة توسمهم بالشكل المربع،،
دمغة ووسم خاص بشاعرتنا،، تراني معاج لا تنسين ونضيع في الطوشة

،،،
الأستنكار من قبل شاعرتنا يعلو حدة ،،
فما بال الناس وكأن الوضع أصبح أمر اعتيادي ومُتقبل،،

ألف الناس رؤية تلك المناظر وكأنها لم تعد غريبة وبشعة وقبيحة،، وكأنهم تواروا بكهف،، عادة الكهوف ترتاد للمنعزلين عن الحياة ،، هم عالم،، والعالم البشري شيء ثاني،،
هنا كناية عن "نفسي// نفسي" تُقال باللهجة العامية"إذا سلمت ناقتي ما عليّ من رفاقتي" وهو الأمر طالما أنا لست هكذا خلاص الناس أحرار،، وهنا الغضب،،

كيف يجرد المسلم نفسه من مسؤولية"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بل قد يساهم به بشكل لا يستنكره،،،

المجتمع المسلم معروف عنه التكافل،، إذا اشتكى عضو تداعت له سائر الأعضاء بالمدارة والسهر وكأنه تمريض وتطبيب،،

هوية المجتمع الإسلامي بدأت تضيع،،

هنا رسالة استنفار ويقظة،، تأمل بضمائر حية،،
خاصة مع إدراكها أن الكثير لا زال يستهجن،، هناك أصوات معها في مجالات الصحافة // الإعلام// منابر التواصل استنفار تلك القوى كفيل أن ننقذ ما يجب أنقاذ لا ما يمكن انقاذه
،،،

"سياسة لا أرى لا أسمع بالتالي لا أتكلم" تتناقض وحرية الصوت الناهي عن المناكر،،
روعة وإبداع وامتاع معا
حماسية شاعرتنا اليوم،،

،،
وتعلو النبرة وتحتد ويزداد الغضب الحماسي
ما فيه مجال للتراخي والتسامح والتمرير،، فالوضع أصبح غير عادي وصل حده لدرجة الصمت نفسه أصبح منكر وتهاون عن ردع من يجب ردعه،،،


فمن يريد أن يهبط بالإسلام لأسفل ،، يجب أن يُشهر به حتى يكون للآخر عبرة وعظة،،أتذكر هنا قول نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" في شفاعة بعض القوم للمرأة المخزومية ،، في عدم ‘إقامة حد السرقة ومن المعلوم الحدود لا عفو بها على عكس القصاص قال:"وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" وحاشاها "رضي الله عنها" لكن لما أنتقى النبي انتقى الحبيبة للقلب القريبة منه،، فلينظروا كل ذاك الحب مع ذلك يُقدم حق الله على حق عباده،،،

الردع والعقوبة حماية وصيانة للمجتمع عقوبة فرد في مقابل سلامة مجتمع هي أصل القاعدة في الدين الحنيف ،،،

وروعة
،،،

ذاك "السافل": هو الساقط نحو الأسفل بخلقه الدنئ وسوء عمله كناية عن الفئة الشاذة،، يُردع ويُعاقب،،،


أداته الشعر ستستخدم كافة المصطلحات "جدها/ هزلها": طباق إيجابي أي كلمة من شأنها تردعهم سواء جاءت بشكل جاد،، أو استهزاءا ستوظفها دون تراخي وتهاون ،،،


كما قلت الكلمةمفعولها مؤثر جدا،، كثير من تلك الفئات تثيرها كلمة تغضب// تحتج// كم من الكلمات الجارحة كانت سبب الحزن المعبر عنه عبر المآقي والعيون ذاك الدمع من تتابعه يسيل على الخدين ،،
يحفر مسال جريانة ويعلم،، ليست قسوة بل غيرة على الدين والمبادئ المنافية لما ألفته العقول والصحيح،،

"كم كلمةٍ ": كناية عن الكثرة يامااا ،،،

"كلمة جرّت على الخد مدمعه": استعارة شبهتي الكلمة بعقوبة تثير البكاء الغرض منها: الردع والتأديب،،

رااائع
،،،