لاتوانى في كيّ الكبود ووسمها
خلّ الردي يعرف قدره و موضعه

يهمني مما سبق ،المبادي ورسمها
عهدٍ عليّ ماتضيع وبالقوافي سعه

لا تساهل ولا تراخي قوة العزيمة والحماس والإصرار على الردع لم تقل بل زادت اندفاع وغضب وعلت وتيرتها،،
أنت تتساهل مع القليل تفتح مجال لهدم الأكثر،،

لننظر كيف علت الوتيرة،، أنها تستهدف كي القلب،، دائما في تعابيرنا عند القهر نعبر بها"كويتي كبدي""حرقتي كبدي أو قلبي" القصيدة الجاية القلب والله يا زين النايفة وقلبها ،،،

هنا النايفة تفخر بمدى قوة عمل قوافيها كالمياسم وسم كعلامة لكي الكبود المايلة ،، لتقف عند حدها وتعلم ماهيتها الحقيقة ،،

فتلك الفئة من المتردين للخلف في أخلاقهم،، فساد ينتشر لا بد أن يجتث من قراره،،،


تختمها بعد ووعد وهي عند الأحرار كقيمة القسم تماما ،، تتعهد بماذا؟؟؟
طالما تلك النماذج موجودة ،، وهي بيدها قوة الشعر وقوة رسالته وتأثيرها ،، ستظل تكافح المنكر حسب ما وهبها الله من قدرة،، "تغيير المنكر باللسان" صح لسانج ملايين،،،

هي ليست عدوة أحد،، لا تعادي إلا من يحارب الدين بشكل أو بآخر متخذ من الحرية المزعومة تحت رداء فساده ومنكره غطاء
،،،
وفق الآية 19 من سورة النور

قال تعالى:" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ۚ والله يعلم وأنتم لا تعلمون"

روعة روعة روعة

إبداع وامتاع
ورسالة سامية
،،،

وعساج على القوة