الموضوع: سحايب شماليه
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-21, 06:56 AM   #45
سحايب شماليه

الصورة الرمزية سحايب شماليه

آخر زيارة »  10-16-23 (02:37 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مادري ليه صايرين بعض البنات يستهينون بالحجاب
وليت بس شايلين النقاب لا حتى الطرحه منزلينها على الكتف
والشعر طالع او بس تلفها شيء بسيط على راسها ليه يابنات
يعني حنا مسلمات بالاسم يعني البعض تقول حريه شخصيه
وهذا اللي دمرنا كلمة حريه شخصيه ومفهومها الخاطىء
يعني لما ربي يامرنا بشيء ونخالفه هذا عصيان لاوامره ماهي حريه شخصيه
ولما تتجملين وتتمكيجين وتتعطرين وتخرجين بوسط الرجال وتقولين حريه شخصيه
اقول لا وألف لا هذا تدمير لنفسك ولغيرك من الرجال والله والله لما اشوف
هالمنظر من البنات اقول حسبي الله ربي يهديهم ويصلح حالهم
مره من المرات تناقشت مع وحده وصار جدال بيننا
بسبب الحجاب تقول عادي هم الرجال ليش مايغضون بصرهم لما يشوفون
بنت مو محجبه بالنقاب تقصد عادي كاشفه وجهها ومطلعه شوي من شعرها
قلت صحيح نساء ورجال امرنا الله ان نغض بصرنا بس هذا مو معناته انه انتي
ماتتحجبين وتتجملين وتقولين يالله غضوا بصركم يالرجال لاتنظرون لي
اساسا انتِ ليش ولمن متجمله يوم تطلعين بالمنظر هذالمكان عام سوق او كوفي
قالت ايش يعني اغسل وجهي واطلع كذا بدون مكياج ؟!
قلت لا ألبسي النقاب استر واريح لك ولغيرك وطاعه لربك ..
وانتهى نقاشنا وهي مصممه على رأيها مشكلة هالجيل متأثرين
بالغرب والحريات ومفهومها الغير سوي وخارج فطرتنا كمسلمين ..
كلامي هذا قلته لانه شايفه هالفتره الاخيره صاروا بعض البنات
مايتغطون ابد كاشفات الوجه والشعر والاختلاط بزياده صاير ..
انا لستُ كامله وملتزمه دينياً كلنا عندنا اخطاء ونواقص
لكن لانجاهر بالمعصيه ونقول حريه شخصيه سواء بنات او شباب ..
فأسأل الله أن يلطف بنا وأن يصلح أحوالنا
كتبته الآن وان وجد اخطاء املائيه فالعذر لانه على عجل كتبته

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((ما ترَكتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرِّجالِ مِن النساءِ))؛ متفق عليه.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى في ما نقله عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما:
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ترَكتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرِّجالِ مِن النساءِ)).

والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم يُخبِرُ بأنه ما ترَكَ فتنة أضرَّ على الرجال من النساء،
وذلك أن الناس كما قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ
وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ﴾ [آل عمران: 14].

كلُّ هذه مما زُيِّن للناس في دنياهم، وصار سببًا لفتنتهم فيها، لكنَّ أشدَّها فتنةً النساءُ؛
ولهذا بدأ الله بها فقال: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ [آل عمران: 14].

وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك يريد به الحذر من فتنة النساء،
وأن يكون الناس منها على حذر؛ لأن الإنسان بشرٌ، إذا عُرِضَتْ عليه الفِتَنُ، فإنه يُخشى عليه منها.

ويستفاد منه سدُّ كلِّ طريق يوجب الفتنة بالمرأة، فكل طريق يوجب الفتنةَ بالمرأة،
فإن الواجب على المسلمين سدُّه؛ ولذلك وجب على المرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب،
فتُغطِّي وجهها، وكذلك تغطِّي يدَيْها ورِجلَيْها عند كثير من أهل العلم،
ويجب عليها كذلك أن تبتعد عن الاختلاط بالرجال؛ لأن الاختلاط بالرجال فتنةٌ
وسبب للشرِّ من الجانبين؛ من جانب الرجال، ومن جانب النساء.




 

رد مع اقتباس