علامَ أنوءُ ظَهري بالأحمال؟
علامَ يسحقني الهمُّ العميق،
وكُل ما حولي حُرٌّ من الأعباء؟
كُل شيءٍ يخلدُ للدّعة،
فعلامَ أكدحُ وحدي؟
أكدحُ وأكدح أول الآخرين،
وأُنَّن للأبد،
يقذفني حزنٌ لِحُزن،
فلا أطوي الجناح،
كي أكفَّ عن التَهيام،
ولا أغمسُ الجباه،
في بلسم النوم الإلهي،
أو أنصتُ لأُغنيات الروحِ والفؤاد،
"لا بهجة إلا في السكينة!"
علامَ إذن أكدح وأكدح وأكدح،
في الجذور حتى القِمم؟.