الموضوع: أم المعـــارك
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-21, 05:46 PM   #16
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  يوم أمس (08:01 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




والطرافة تأتي مع الشدة هنا" وأخواتها" تنكتين والله وما أنواع أخوات العصا
؟؟؟
لقطتيها ؟



هذا كله لا يكفيها ترغب وتحب بالأقوى ،، ولا يوجد بد من آخر علاج وهو "الكي" طالما هناك حرق عبر أداة تسمى"المياسم"منها المنجل والمخيط والشكل الدائري لكن النايفة شاعرتتنا مصرة توسمهم بالشكل المربع،،
دمغة ووسم خاص بشاعرتنا،، تراني معاج لا تنسين ونضيع في الطوشة
" تربيع " الراس عند البدو هو كي الرأس بأربع " كيّات "
وأحيانا علامة "+" تسمى عن البدو تربيع
عاد إذا شبيت ناري " فرو برؤسكم "


وتعلو النبرة وتحتد ويزداد الغضب الحماسي
ما فيه مجال للتراخي والتسامح والتمرير،، فالوضع أصبح غير عادي وصل حده لدرجة الصمت نفسه أصبح منكر وتهاون عن ردع من يجب ردعه،،،


فمن يريد أن يهبط بالإسلام لأسفل ،، يجب أن يُشهر به حتى يكون للآخر عبرة وعظة،،أتذكر هنا قول نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" في شفاعة بعض القوم للمرأة المخزومية ،، في عدم ‘إقامة حد السرقة ومن المعلوم الحدود لا عفو بها على عكس القصاص قال:"وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" وحاشاها "رضي الله عنها" لكن لما أنتقى النبي انتقى الحبيبة للقلب القريبة منه،، فلينظروا كل ذاك الحب مع ذلك يُقدم حق الله على حق عباده،،،

الردع والعقوبة حماية وصيانة للمجتمع عقوبة فرد في مقابل سلامة مجتمع هي أصل القاعدة في الدين الحنيف ،،،

وروعة
،،،

ذاك "السافل": هو الساقط نحو الأسفل بخلقه الدنئ وسوء عمله كناية عن الفئة الشاذة،، يُردع ويُعاقب،،،


أداته الشعر ستستخدم كافة المصطلحات "جدها/ هزلها": طباق إيجابي أي كلمة من شأنها تردعهم سواء جاءت بشكل جاد،، أو استهزاءا ستوظفها دون تراخي وتهاون ،،،


كما قلت الكلمةمفعولها مؤثر جدا،، كثير من تلك الفئات تثيرها كلمة تغضب// تحتج// كم من الكلمات الجارحة كانت سبب الحزن المعبر عنه عبر المآقي والعيون ذاك الدمع من تتابعه يسيل على الخدين ،،
يحفر مسال جريانة ويعلم،، ليست قسوة بل غيرة على الدين والمبادئ المنافية لما ألفته العقول والصحيح،،

"كم كلمةٍ ": كناية عن الكثرة يامااا ،،،

"كلمة جرّت على الخد مدمعه": استعارة شبهتي الكلمة بعقوبة تثير البكاء الغرض منها: الردع والتأديب،،
هنا كانت تناقش مضمون القصيده والغرض منها
أضفت التحليل الديني والأدبي والإجتماعي
أتركو الأبيات على جنب
سلطو أضواء معرفتكم على قضايا المجتمع
لعل عابر من هنا تشتعل جذوة الوعي بعقله

ممتنه لكل هذا الجهد من الجادل
وانا رغم حماستي واندفاعي
ماسخرت وقتي لهذه القضايا كما تفعل الجادل