أختي عيّوش
كانت على موعد( يوم الإثنين ) مع ملك الموت
الذي ارسله الله لقبض روحها بقضائه
كتبتُ فيها عدة سنابات
تعبر ما اختلج في قلبي من آثار الفقد
وحنين روح حزينه
السنابه الاولى
إنما الأخوات شموع مضيئه
للقلب والفؤاد والروح الجنان
فإذا انفأت إحداهن
سيضل ذلك الجانب مظلم يمتلئ بالوحشه
ولكنه يبقى في ذاكرة القلب
ذلك النورالذي كان يُزهر به
كانت خاتمة حسنه فهنيئاً لها
وبؤساً لقلب قد انفطر
وتسايلت بعض دمائه
لترسم على صفحة الذكريات
كل لحظه عاشت أمامي
لتدوم في مخيلتي وعيني وروحي