التعاملات المالية بين الزوجين




في الشراكة في عمل تجاري ما، لا بدّ من كتابة عقد بين الزوجين لحماية حقوقهما





من الهامّ إشعار الزوج أنه المسؤول الأوّل والوحيد عن الإنفاق في المنزل





إتيكيت التعاملات المالية بين الزوجين




قد تؤثّر التعاملات المالية سلبًا في العلاقات الزوجية؛ فكيف يمكن أن نجعلها نقطة قوة في الحياة المشتركة، بدلًا من أن تكون نقطة ضعف. "هناك قواعد خاصّة بـ إتيكيت التعاملات المالية بين الزوجين؛ لما للتعاملات الماليّة تأثيرات في طبيعة وقوة العلاقة بينهما". ونعدّد في الآتي، قواعد للتعامل المالي بين الزوجين.


إتيكيت التعاملات المالية في الحياة الزوجيّة




لا تبحثي عن شراء المزيد من الأمور ذات النفقات العالية، وتصرّفي في حدود إمكانيات زوجك المادية.
على الزوجة العاملة أن تجد طريقة للمشاركة مع زوجها في المصروف، ولو في جزء صغير من راتبها، فمن غير الطبيعي أن تدخّر المرأة مرتبها كاملًا في حين تنفق من راتب زوجها، و"ترهقه" في الطلبات الماديّة.
على الزوجة أن لا تضع تلبية طلباتها، في موضع تقيّم خلاله حبّ زوجها لها، ومدى اهتمامه بها، فالأمر لا يتعلّق بالحب. علمًا أنّه عند فقد الثقة بالنفس، سوف تربط المرأة الأمر بالطلبات التي لا يلبيها زوجها لها، الطلبات التي قد تفوق إمكانات الزوج المادية. لذا، تفيد التفرقة بين ما تحتاج المرأة إليه، وما يستطيع زوجها تلبيته.

• على الرغم من الثقة المتبادلة بين الأزواج، إلّا أنّه في التعاملات المالية، كالشراكة في عمل تجاري ما، لا بدّ من كتابة عقد بين الزوجين لحماية حقوقهما، ودرء أي ظنون سيّئة بينهما.