حاملةً أمام وجهة المسافة،
وواقفةً تحت الشجرة المُميزة،
أبحث عن المكان العِدائي اللا أليف،
وأُحاول أن أرى ******،
في الأرياف حيثُ لا أطلب منه اللقاء،
وأُقاتل بكُل قواي لأكون كما أنا،
"الوحيدة التي تُحب واحِد وهو بعيد"
وله بيتٌ ويحمل إسم أبي،
مع ذلك فأنا وما لي،
دومًا،
نحنُ المتوقِعان،
الموانئ تؤثّر فيَّ إذ أُغادر الباخرة،
الناعِمة،
الجميلة،
السهلة على القبول،
المُدن تحمل شعوري مثل مروحة،
وتفسح لي الجموع دون تمتمات،
كما أن الأرض صبورةً مع حياة البشر.