فى الفيلم الإيرانى شديد اللطف والبهاء أطفال السماء ، بعد أن فقد على زوج أحذية أخته زهرة وردية اللون وهو ذاهب لإصلاحها و حتى لا يضطر لإخبار أبيه الفقير سريع الغضب بما حدث اتفق معها على كتمان الأمر و على أن يتقاسما معا حذائه فتذهب به هى إلى المدرسة فى الصباح ثم يتقابلا فى الطريق ليأخذه منها ويجرى مسرعا ليلحق دروسه فى ميعادها عند الظهر ، لكن و مهما حاول على أن يزيد من سرعته كان يتأخر على الدروس ويتلقى التوبيخ والطرد ، تلك المهارة التى اكتسبها على بفعل المعاناة بدت له كطاقة نور بعد علمه بمسابقة للجرى يحصل فيها صاحب المركز الثالث على زوج من الأحذية الرياضية ، يتهلل على ويذهب مبتهجا الى اخته ليخبرها بالبشرى ، سيشترك فى المسابقة ويحصل على المركز الثالث و يفوز بزوج الأحذية لتنحل أخيرا عقدتهم الكبرى ، قبل نهاية السباق يتذكر على اخته و يزداد حماسه فتزداد سرعته ويسقط عند خط النهاية من شدة التعب ، يتسائل على ، هل حصلت على المركز الثالث ؟ يخبروه انه فاز بالسباق ، فاز بالميدالية الذهبية ، يلتقط المصورون صورا تذكارية لعلى بجوار كأس البطولة بينما يبدو هو منهمكا فى البكاء ، لا يملك على رفاهية التفوق ، لم يرغب قط فى كأس البطولة ، لم يبتهج بالصور التذكارية ، كان يريد تعويض اخته و انهاء تعاستها ، كان يتوق لإبتسامتها وقت استقباله عائدا بالهدية ، كان يحلم بلحظة انتصار عابرة ، كان يريد فقط زوجا من الأحذية