الموضوع: طوق نجاه
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-21, 10:02 PM   #54
عبد الله ظفيري

الصورة الرمزية عبد الله ظفيري

آخر زيارة »  11-24-21 (11:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي مشاهدة المشاركة
الجزء السادس
في عجاله تمت مراسم اجراءات الزواج
واشترى احمد شقه قريبه من من ل الحاج ابراهيم
حتي يطمئن عند سفره بأن زينب لم تبعد كثيرا عن خالها
وأخذت نوره علي عاتقها تجهيز الشقه وتأثيثها بكافه الكماليات

وفي حفل اقتصر علي بعض الاقارب لزينب واحمد ونوره
تم تحفيق اول جزءمن حلم احمد
بتلك الزيجه ولبضعه ايام عرف العروسان معني السعاده
التي طالما حلما بها ولأن الأوقات السعيده تمر بسرعه البرق
حان وقت رجوع احمد ونوره لارض الوطن علي عجاله
خوفاً ان يكتشف سلمان خطه احمد ونوره
كانت لحظه وداع احمد وزوجته من اقسي اللحظات التي مرت
علي كليهما وبرفق كان يمسح دموع زينب ويمازحها قائلاً
لقد سلبتي كل مشاعرى لذلك اطمئني سأعود بأقرب فرصه
كى نسرق من السعاده اعذب لحظاتها
علي مضض ابتسمت زينب ارضاء لرغبه احمد ان تكون ضحكتها آخر ما تقع عليه عيناه
واحتضنتها نوره قائله أراك بخير وعلي خير
وعادت زينب الي شقتها وقطعه من روحها قد غادرتها
اما احمد لم يكن بحال افضل منها ولكنه آثر الثبات أمام زينب
لعلمه الشديد كم ستعاني بغيابه من شوق وخوف من الغد وما قد يحدث فيه
مرت ثلاثه اشهر وكأنها دهراً حاول احمد عده مرات خلالها التذرع بأي سبب كي
يطير محلقاً بجناحين من شوق ووله قاصداً زينب ولكن انشغاله بالشركه لم يمنح له مجالاً
رُزقت شوق بصبي أطلق سالم عليه إسم والده الراحل سعد
لتسنح لأحمد الفرصه للسفر حيث مهجه روحه
مستغلاً فرحه اخاه بقدوم سعد الصغير وكان له ماتمني
وصل الي القاهره تسبقه اشواقه لزينب التي كانت تدعو ان لايطيل الغياب
لحظات ليست من الزمن حين التقيا وكأن كل الاصوات موسيقي حالمه
وغيمات السماء تمطر حنان ودفء وكانت زينب لا تملك سوى امنيه وحيده
ان تطول فتره بقاء احمد قدر المستطاع
وذات ليله بينما كانوا يتناولون العشاء اذ بزينب تشعر بدوار
وكأن الغرفه تدور فوق رأسها وتكرر ذلك الدوار لمده يومان يصاحبه غثيان مم اصاب احمد بالقلق
واصطحب زينب الي الطبيب وفور انتهاء الفحص
سأل الطبيب احمد:مبروك عايز ولد ولا بنت؟
لوهله شعر أحمد أنه يحلم
ثم أفاق والطبيب يبتسم قائلاً مبروك المدام حامل!
استحضرت ذاكره احمد الاف التوقعات اذا علم سلمان بذلك الخبر وكيف ستكون العواقب وخيمه
وهرول متجها الي زينب ليمسك يدها ويقول لها لا اصدق ستكونين أماً لأولادى
وزينب من هول المفاجأه اصابها الصمت ولكنها كانت فرحه بذلك الخبر
اول شخص كان علي درايه بذلك الامر نوره بعد ان اتصل احمد ليبشرها بتلك البشرى
فرحت نوره كثيراً ولكن قلقها كان اكثر بكثير من رد فعل سالم
ولكنها ابت ان يشعر احمد بما تبادر الي ذهنها
فرح الحاج ابراهيم مهنئاً احمد وهو يقبل زينب مباركاً لها وداعيا ان برزقهما ذريه صالحه

وكانت لحظه الحسم حين قرر أن يصارح سلمان بكل ما حدث دون علمه وليكن مايكون
وكان له ماكان بعد أن تشاور ونوره في ذلك القرار
اذ يتوجب عليه من الان فصاعداً ان لا يترك زينب لحظه واحده وهي تحمل في احشائها جنينه المنتظر

أخبر سلمان بكل شيء غير مكترث الا بحقه في ان يعيش مع زوجته في العلن دون خوف من بطش سلمان
لم يكن من السهل تقبل سلمان بكل ما اخبره احمد
وبقدر المستطاع حاول ان يتمالك اعصابه خاصه وان نوره وزوجها كانا ضمن ذلك الحوار
وقدر المستطاع قاما باقناعه ان يبارك تلك الزيجه
حتي وان كانت دون علمه ورضاه
لم يكن سلمان بالشخصيه المسالمه بحكم انه تاجر ذو ثقل
فكان رده الوحيد ليكن ما شئت ولكن لي شرط
لا تمنح نفسك حق الحصول علي اي مبالغ نقديه كما في السابق
دون الرجوع الي ومن الآن وصاعدا سأعتبرك تعمل موظفاً لدى
وتتقاضي اجر نظير ذلك
الست تقول انها تحبك لشخصك؟ستثبت الايام ذلك
وافق احمد علي شرط سلمان معتقداً انه لايعني ذلك حقاً
ولم يكن يدرى انها فرصه علي طبق من ذهب لسلمان ان يتحكم بنصيب احمد
من إرث أبيه وهو الذى طالما عٌرف عنه حبه لامتلاك الاموال
كا ن شغل احمد الشاغل ان زينب ستأتي وأخيرا للعيش معه وفي كنفه وان تلك اول مساومات سلمان وليست الاخيره
وبدأ يحهز نفسه للسفر كى يحضر زينب لتعيش بين عائلته
يتبع
خطأ أحمد الوحيد هو الاستعجال بالزواج
لو كانت مقتصرة على الخطوبة لكان افضل لهما
الى ان تنفرج عقدة سلمان
لكن حدث ما حدث
لنرى التتمة
وكنت اتسائل ايضاً عن دراسة زينب وعملها ماذا حدث لهما
على العموم سأكمل قرائتي ان شاء الله لباقي القصة الجميلة
وفقكِ الله