عني
ذكرت في المدونة سابقا ،،
إني متطرفة مشاعر واعترفت ذي سلبية بحد ذاتها وعيب من عيوب الشخصية
وحقيقة محاولة التخلص من ذي العيب كانت فاشلة ،،،وذي العيب على فكرة مرتبط بشخصيتي في عالمنا هنا،، وعالمي الواقعي

فيه أشخاص عاديين،،، صح ،،
بالنسبة لذي الشخصيات علاقتنا ودية بمواقف بسيطة أو عابرة،،
ذيلا مالهم علاقة بأي تطرف ،، علاقة احترام ،،

شخصيات أخرى لها عمق بعلاقتنا معهم
أيضا صح،،
هؤلاء
اللي نرفع سقف توقعاتنا معهم
،،
نعم صحيح ،، من باب حسن الظن
من باب أخلاقياتهم
من باب عطائهم معانا
ومن باب مبادرتهم الشخصية
مثلا: صديقتي لها وقع خاص بقلبي،، لها تجذر ولها معاملة تختلف عن ناس عادية ،،

لنفرض تعرضت لموقف أنا جدا تكدرت منه ،، ما أروح أصارحها ردة الفعل: تتحول لصمت تام ،، ما أقول ليش زعلت منها! لأن الموقف من وجهة نظري مش عادي وما تعودته منها ،،

أصمت تماما،، بس الاصرار من قبلها على رأب الصدع يجعل هناك خط للعودة لأن مشاعري لها ما كانت عادية،، وممكن أعدي الزلة،، وممكن أرجع نفس قبل ممكن تعود العلاقة ولو أن أحدهم سألني وقت الزعل ممكن تعود علاقتكم مثل قبل ؟؟؟ بقول لأ مش ممكن ،، والحقيقةأنه ممكن ،،

واللي جعله ممكن ذاك الإصرار أن لا تخسرني بالتالي أقدر ذي المحاولة ،، وأرجع ولا كأن فيه شي وأفضل ما أنبش بموضوع ضايقني ،،
أفضل لو كان الأمر محرج ،،

لكن
لو أفترضنا جاء هذا الموقف من علاقة جميلة ما وصلت للصداقة المتجذرة لكن لها مكانة جميلة ،،
خلاص هنا تعاملي يتحول لعدم أكتراث وأعترف هنا مشكلتي والله أنا ما أتجاهل لكن فيه نوع من خلق الحواجز ،، بسبب موقف ما حبيته ومش عادي ،،


ممكن جدا أحب بكل جوارحي\\ أعطي بكل ما أملك\\
لكن عمري ما كرهت لدرجة الكره أو العداء الحمد لله عندي قدرة حتى مع من أتخذني عدوة من حيث لا أدري أني أكون موضوعية بحقهم ،،،

سلبيتي في التطرف صمت وعدم اكتراث ،،

ومشاعري واضحة ماقدر ألف وأدور اللي متحمسة ومندفعة لهم يبين أصلا ،، حتى في حياتي العادية ما أجيد التصنع وبصراحة اعتبره نفاق ،، وأنا مش مجبورة أحس بذي الشعور الغير محبذ ،،
لدرجة مشاعر الفرح \\ الحزن \\ جدا سهل للي عارفني يقرأها ،،

ودام الوسن معانا خلوني بس أقول عنها ذي الشي: الوسن لو تطلب عيوني كمجاز مقدر ما أشوف الوسن لكن فعلا لو تطلب عيوني بما معناه الغالي عندي وعندي القدرة والله ما ترددت ،،

بس بعد الوسن شلون معاي ،، تسأل وتتواصل،، ولطيفة تعامل ،، أتغشمر معاها على راحتي ،، و و و ،،


صح كلام الأستاذ رايق نظريا صح وبشدة
،،

عمليا عندي فاشل جدا ،،

والحمد لله أنه بحياتي اللي يوافق هذا الطبع وبصراحة هم مجموعة لا يستهان بها،، وهنا أيضا ،،

ومن خلال تجارب حياتي الواقعية تشكلت عدد من بداية صداقة "للصداقة يعني درجات" وكنت مطلقة سقف حسن الظن،، فشفت منهم موقف جعلني جدا أعيد حساباتي ،، أي صح أنا تجيني حالة أعتداد بالنفس ما أنكر ،، فأكون مبتعدة ،، وفجأة أجد دعوة تجديد تلك العلاقة هنا صحيح أنا ما أقدر،، لذا أُتهم شفيها شايفة عمرها ،، لا والله وربي لا يجعلني من ذي الفئة ولا هي فخر أصلا وهي اللي تلقي بالنار وربي يجعلنا من عتقائها،، لكن بعد من قدم السبت لقى الأحد،، وما كنت الفعل متأكدة كنت ردة الفعل ،، أرد السلام و و ،، لكن مقدر أندمج من جديد وذي الشخصيات تجاهلتني بيوم ،، والتبرير اللي دائما يوصلني: معليش ما كانوا يعرفونج عدل أساسا أنا من البداية أظهر كما أنا وشخصيتي مش غامضة،،

وأرجع أقول الصفح والتسامح من أسمى الصفات ،،، وهناك من الشخصيات اللي تقدر تكمل وتتجاوز وعادي،،
كل ذي فشة خلق


شكرا الأستاذ رايق على هذه المساحة
،،،
والنصائح جميلة لكن الطبع غلاب ،، بو طبيع