خارجةً من الليل الذي يُغطيني،
الداجي كحُفرةٍ تمتدُ من القطبِ إلى القطب،
أحمدُ الله على الهِبة العظيمة،
"روحي التي لا تُقهر"
في القبضة الوحشية لِتقلب الزمان،
ما أجفلتُ يومًا،
وما جهرتُ بالعويل،
وتحت هِراوات الحظ التي ما أخطأتني،
ها رأسي مُغتسل بالدماء،
لكنه لم ينحني قط،
لا شيء غير رُعب الجحيم،
يُلوح وراء أرض الغضب والدموع،
وهذه وعيد السنين،
يلقاني،
ولسوف يلقاني،
رابطَ الجأش،
لا يُقلقني ضيق البوابة،
أو ما في أدراج الكتاب،
من ألوان العِقاب،
فأنا سيدة مصيري،
وأنا،
أنا ربّانة روحي.