الزمن كفيل بمحو الجراح،
الزمن مطر أصفر وصبور يخمد أعتى النيران بهدوء.
لكن هُناك شقوقٌ جافة وعميقة جداً في الذاكرة،
لا يمكن محوها حتى بالموت. فيحاول الإنسان أن يتعايش معها، ويتراكم الصمت والصدأ على الذاكرة.
ثم تنفجر صورة أو رسالة منها لتقضي على كل الصمت الموجود.
خوليو ياماثاريس