قيل :
مَن لم ينفعك لَحظُه ... لم يُفِدكَ لفظُه .....
ما معنى هذا الكلام ؟!
أي أن ...
هناك أشخاص حين تراهم ،
يعتريك الانشراح
و تنعكس أنوار أرواحهم عليك
و تصلك طمانينة قلوبهم
لتحتضن قلبك و تؤنسه بحُسن استيعابه
فلحظة رؤيتهم...
تتحول للحظة سلام تجعلك لا تريد مفارقتهم
تريدهم أن يتحدثوا....لتنصت لهم
و تنصت لهم ...لأن في حديثهم طمانينة
تُسكَب في أوردتك سكباً ...و أنت أحوج ما تكون لها ...
خاصة في زماننا الذي تفشت
فيه أسباب ارتباكنا و توترنا
و كأنها تتنافس في سلبنا طمأنينة قلوبنا .
باختصار...
بحسب تلك المقوله :
الذي لا يمنحك السلام حين تراه...
لا تُعول كثيراً على الاستفادة مما سيقوله لك .....
بمعنى آخر :
الاجسام المُعتمة ...لا تمنح نوراً ....
و الله أعلم !