12-03-21, 01:38 PM
|
#61 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | |
ذات جرح قُبيل الشحوب وقفت على شاطئ الذكريات
كانت أمواج الماضي تتلاطم أمام عيني
ورياح الغياب تهب عاصفةً في مخيلتي
وتلبدت سمائي بسحائب الحزن
فأمطرت مقلتاي ...
قليلا ما خذلتني دموعي ..
فأنا ذلك الرجل الذي يموت صمتاً ..
ويتألم سراً .. ويبكي ضاحكاً
كان قلبي يبكي في اللحظة التي تضحك فيها عيناي
ليس لأن البكاء عيباً أو ضعفاً !
بل لأنني لم أعتد أن أفُصح عن ألمي لأحد من الناس
سامح الله دموعي فقد أوقفتني على حافة ضعفي
تلك المساحة التي لم أكن أعلم بوجودها قبل هطولها ..
لكنه الحب ..
تلك العاطفة السامية التي تشعرنا بإنسانيتنا
تقف بنا على مقربة من تناقضاتنا ..
بين عنفوان الرجولة وخضوع العاشق
سُهيل |
|
|
 |