.،





....... ⭐ الثبات في عصر التقنية ⭐.........

❓س/ كثُر الكلام عن الثبات.. لكن هل من وسائل (عمَليّة) تعين على الثبات في هذا الزمن؟

ج/ نعم.. هي عشرة حصون منيعة:

1️⃣ الاستعانة بالله والدعاء والإخلاص، وقراءة القرآن يومياً، ولو صفحة.
2️⃣ ملازمة الصف الأول، والأذكار الموظّفة.
3️⃣ احرص على الإمامة أو الأذان أو التدريس، ولو متطوّعاً في أي ميدان من ميادين الخير، ولو ساعة أسبوعياً.
4️⃣ احضر حِلقَ العلم، ولو (عن بُعد).
5️⃣ اختر أصدقاء أصلح منك، أو على الأقل تخجل من المعصية معهم.
6️⃣ اختر أصدقاءك الافتراضيين على وسائل التواصل بعناية، ولا تتابع إلا مَن يقدّم محتوىً هادفًا، واحذر مساحات الجدال والتشكيك في تويتر وغرف المناقشات.
7️⃣ استمع للوعظ أسبوعياً ولو على جوالك، واحضر خطبة الجمعة بأذن أمينة تمرّر الخير للقلب.
8️⃣ اقرأ سير الصالحين؛ فهي جندٌ يثبت الله بها عباده.
9️⃣ حسّن أخلاقك مع الناس، وعلى أقل تقدير أن لا تؤذي مسلمًا.
0️⃣1️⃣ احذر التساهل في الذنوب ولو تحت غطاء اختلاف العلماء، واحذر أسباب الذنب والبرامج والتطبيقات التي تقودك للمعصية، بل احذفها ويعوّضك الله جنّةً في صدرك.

📍فمن أخذ قدراً كبيراً من هذه الحصون كانت قدمه أرسخ وأقوى وأثبت، وبقدر ما نقص منها يزداد جُند الفتن غلبةً عليك.

⚠️ وإن وقعت في زلة أو خطأ؛ فلا تترك الخير وأهله، فأنت غير مطالب بالعصمة؛ فعليك أن تستمر في ميادين الخير مع مجاهدة النفس، وإن وقعت فتُب، وإن سقطت فانهض، ولا تبقَ في وحَل الذنب وشِراكه.. ويتوب الله على من تاب.

#السنة_دين_وحياة


منقول


. ،