رميتُ بطانيةً من السرير،
واتكأتُ على خاصِرتي،
وإنتظرت،
نعِست،
وشاهدتُ الليل يُفشي،
ألف صورة قذرة،
لما تقمَّصته روحي سلفًا،
خفقتُ بإتجاه السقف،
وعندما عاد العالم أجمع،
وإنسلَّ الضوء من بين الدرفات،
وسمعتُ الزقزقات في الشبابيك،
باتَ لديَّ الآن تلك الرؤية عن الشارع،
بينما الشارع بالكاد يستوعب،
جلوسي على حافة السرير،
لأُضفر الأوراق من شَعري،
أو أتحسس قدمي الحافية البيضاء،
بيديَّ المُلطختين.