تعلّقت روحي بشدّة عبر السماء،
تلك التي تخفت خلف كُتلةِ مدينة،
أو لعلّها سُحقت بأقدامِ فظّة،
عند الرابعة أو الخامسة أو الساعة السادسة،
وأصابع قصيرة تحشو الأنابيب،
وصُحف مسائية وعيون مُتيقنة،
من إفتراضات مُحدّدة،
الضمير لشارع يُنفد من القنوط،
لن يتريّث ويتوقّع العالم،
إنني أحومُ بالصخب الذي ينفتل،
حول هذه الصورة ويتدلى،
النزوة لسُرمدية رقيقة،
سرمدية غناء لن يفنى،
أُغطي فمي بِراحة يدي وأضحك،
تدور العوالم مثل امرأة أزلية،
تكوّم الوقود في القدور الخاوية.