ترف رزنامة
كينونة الايام
في اصبوحات
باردة
تسيل اتجاهاتها
على
على قمم
ودادها

لتزف انسجام
قاني
مع الطقوس الباردة


تشبه مقطوعة
من ساكسفون الحياة


فتمتلئ النوته
بخفة
في طليعة الخواطر

لتشرق التعابير
في النفوس

في وقت ناضج
آن قطفها
من بسماته الهادئه

بصباح ينساب
على الارواح
بكل اشجانها
المنسكبة
في مغناة

نعود
لنظرية ساكسفون
طاغي النظرة

تيمنا برجل المتألق
الذي قادنا الى نظرة عميقة
في اساطير لا يتكررون

هل تعرفون كيف
يتحرك
البندول النابض
في الساعة

حركة متزامنة
مع اجنحة الانسان

نعم لشخصيات
اجنحة

تنمو كما
ينمو اي شئ في حياتك

كأي فتى يافع
ليصبح رجلا
يكبر فتتسع حيوية الطبيعة معه

كأي فتاة
تجمل مرآتها بها
لتصبح الساحرة
الوحيدة في واحة النساء

ان أجمل ما في العمر
ان تكون انت
في كل حالات

التفرد القدسي
المضيئ
فيك

ان تترك أثر البصمة
المحايدة
في كل ما تفعله من صواب جنوني

منتصرا على كل مجريات ما تمر به

انت رواية
لم يغب كاتبها عن استطرادك
في الحكاية

والحكمة التي راقصت
عقول الشغوفين
في ماهيتك الوجودية

حين تصعد فوق
اعطاب الدنيا
تكون البلسم الهادي
لكل مكان


حين تشرح الصدور
العابرة افئدتهم

ترى الخفوق
نابض بحرية


لذلك الاساطير
كانوا يعيشون بيننا
برقصة متمردة يعبرون
حدود كل شئ بجنون
في ذاكرتنا

لهم الحق
وكل الحق
بأن يصبحون ثوابت
يحتذا بهم
بأثر الشموس
الممسكة بيد الاقتداء



فأن
السنابل
باقية
في الحياة