قبل موت عمي كنت أمثل التغاضي ، أمثل عدم الأهتمام ، أمثل البرود وداخلي يشتعل ، أمثل عدم الجرح وداخلي يأن ألماً،
من اشياء تافهة ، تافهة مقارنة بألم فراقة ذلك اليوم
كان اعز روح لي من أهل والدي ، أقرب صديق رغم فارق العمر بيننا ، في كل عام وبعد أن تنتهي مدرستي يأخذني للقرية ليدللني هو وزوجته ، يرفض ذهاب أي احد معي من أخوتي
فقط ريم
أكثر شيء كان يضحكه طريقتي في نطق بعض الكلمات
يضحك كثيرا ، ضحكته صاخبه تشعر أن البيت يهتز منها ههه
قبل سنة من موته لم نتواصل كثيرا ، تنقل وسافر لعدة بلدان وضاعت علي ارقام هواتفه ،
كم يؤلمني قلبي حين اتذكر أني لم اودعه ، لم اخبره كم اشتاقه في غربتي ؟
لم ابكي الأ القليل ، انا اشعر أني اختنق فقط ، جزء مني انطفئ إلى الأبد ، في ذلك اليوم تغيرت دون شعور
دون أي خطة للتغير
أنا الآن لا يهمني شيء سوى احبابي
لقد عرفت اولوياتي
وأن لا شيء يستحق الحزن سوى موت من نحب