أمرُ مُخيف حقًا،
أن القلوب لا تُصدر صوتًا عندما تنكسر،
حوادث السيارات تنتهي بإنفجار،
السقوط ينتهي بإرتطام،
حتى الكتابة،
يُخدش القلم الورقة فيحدث صريرًا،
بينما تتحطم القلوب في سكونٍ تام،
وكأن لا أحد،
حتى الكون نفسه،
يُمكن أن يخلق صوتًا لهذا الخراب،
وكأن الصمت هي الطريقة الوحيدة،
التي يُمكن أن يعبر بها العالم عن خشوعه،
أمام قلبٍ يتصدّع.