في مراحل العلاقات المستمرة..فيه مرحلة الثقة التامة..الاتنين خلاص اطمنوا انهم مكملين مع بعض ولبعض مهما حصل....
برغم حالة الامان اللي ممكن تحققها الحالة دي..وانها ممكن تشجع على الانفتاح على بعض اكتر...الا انه في بعض الاحيان..الحالة دي بتعمل العكس...
خلاص الاخر بقى مضمون..فليه ابذل مجهود احافظ على العلاقة..واهتم..وليه اخد بالي من اللي يزعله ويضايقه....لحد ما بتوصل العلاقة للتدهور والانتهاء.
مش بس كدة...بتظهر كمان في الصراعات والخلافات...ضمان وجود الاخر مش هيخلي في دافع للحل والصلح...وحتى لو الاخر بدا يقاوم طول ما الشعور انه موجود مهما حصل هيخلي الطرف الاول يصعد لحاغة الهاوية وهو معتمد ان التاني هينخ.
يبدوا ان الثقة التامة مش بس مش موجودة..ولكن اوقات مضرة ...جزء من الخوف من فقدان الاخر..وجود احتمالية معقولة لخسارته ممكن تخلينا مصحصحين للي يكدر العلاقة ويسيء اليها...يخلينا نبءل مجهود للحفاظ عليها..وعلى الاخر.
للاسف اوقات لما الشخص بينضمن وجوده مهما حصل..بيجرأ الاطراف الاخرى على التمادي والانانية واللامبالاة والاستغلال....احنا بطبعنا انانيين..والحالة دي بتبروز حالة الانانية وبتخليها واضحة ونشطة.
عشان كدة وضع الحدود...والاهتمام بالحقوق الذاتية...وتاكيدها...صمام امان..لو بتحب حد قوي..انه ميتعاماش معاك كشيء مضمون يتعامل معاه بتساهل ولا مبالاة....مهو هيروح فين يعني....
احترامنا لنفسنا وحقوقنا وحدودنا...بيحمي علاقاتنا باكتر من طريقة.