-
من أنت حتى يستفيق لك الهوى
من أنت حتى تستبيدّ وتؤرِقا
من أنت حتى تحتويك أضالعي
كيما تسعّر بالجفاءِ تشوّقًا
قل لي بربك من تكون أسرتني؟
فأضعتُ فيك فصاحتي والمنطقا
وبأيّ حقِ هكذا أغويتني
بل كيف أوهمت الفؤاد فصدقا
ما كان قلبي قبل حبك أحمقًا
صيرتهُ القلب الجهولُ الأحمقًا.