الوطن لُغة،
نضجت في فمي،
الآن،
لا وجود لها،
في أية مكان،
بِخلاف قلبي وعقلي،
الوطن حيثُ كان علي
أن أُعلم الأطفال الهرب،
من رجالٍ يرتدون،
الحرب والدماء،
الوطن أُسطورة،
حِكاية عن نشأتي،
آمنةً سعيدة،
قبل أن يشعلوا النار
في عالمي بِأكمله،
الوطن حيثُ هرعت بإتجاه البحر،
لأن المكان الذي أنتمي إليه،
لم يعُد يتذكر إسمي،
الوطن كان ملجأي،
الآن،
وبعدما قست،
إنتزعوه مني،
يُسموني لاجئةً.