أنصحك و بشدة
بأن تجد لك في منزلك
أو حتى خارجه
إن كان التنقل بالنسبة لك يسيراً و متوفراً دائماً ،
رُكناً يُمكنك منه النظر للسماء
و ما أجمل الحال
إن وجدَ البحر أو الجبل
فقط...
تأمل المشهد
و سَبّح خالقه و مُبدعه...سبحانه
و افعل الأمر بشكل منتظم و بالوقت الأنسب لك
و يا حبذا لو كنتَ بمفردك
لا تتصور
مقدار النفع الذي ستجنيه من هذا الأمر
البداية....
ستكون انشراحاً يتفشى في صدرك
و سينتهي بك الأمر....
لسِعة في وعيك و ادراكك
و ستُلهَم بما لم يكن يخطر ببالك من روائع
امتداد السماء و تدرجات ألوانها
ليست مجرد خلق من خلق الله يشهد على بديع صنعه و روعته ،
بل هي حاضنة لروحك
قادرة على إعادة صياغتك من الداخل
بمجرد أن تخاطبها بتسبيحك .
و أجزِم...
بأنها قادرة - بفضل الله و تسخيره - على إصلاح أعماقك
مهما بلغت من سوء أو فوضى
و ستكتشف...
" بأن دواءنا ....لطالما كان فوق رؤوسنا...و نحن لم نكن ندري "
هل تذكر الاسرى الذين فرّوا من سجنهم ؟!
حين استجوابهم بعد إلقاء القبض عليهم
جميعهم أكدوا على أنهم سيستمرون في المحاولة
لأن الساعات القليلة التي أمضوها بين السماء و الأرض
كانت أجمل ما عاشوه .
و أنت...
استثمر حريتك
و فعّل بصرك في دعم بصيرتك .
قد تقول بأني أبالغ
لكنك إن جرّبت....و داومت...ستستوعب بنفسك !