اهلا بالاخت الشامخة

حين نقول ان
الخطأ هو عادة بشرية

وهو ليس كذلك

انما الخطأ والخطيئه والذنب والمعصيه
لا ترتقي للمجاهرة

فمنبه الضمير
يعطيك اشارات انك ع خطأ
فتحاولين ردعه

فأنتي ضميرك صاحي
ولكن بمقابل
هناك ضجيج خارجي
يأثر عليك
ومن بعدها
قناعتك
تميل دون اثبات
ان الذي يحصل معك
هو وسوسة

الشيطان عبارة عن
حقيقة صغيرة جدا
في حياة اي شخص

حينما يتم ذكر الله
في اي مكان
يصاب في الصميم
ويصاب بشلل خماسي
ولا يعود

ولكن الذي يحصل
ان المؤثرات الخارجية
هي فخ

الانسان عدو نفسه
اذا قاده التأثير السلبي

من حقك ان تعيشي
ع قدر عالي
من الطمئنينه والسلام
والراحة النفسية الايجابية
المنسجمة مع مفاهيمك وأفعالك الايجابية

لو كان القرين والشيطان له تأثير
لما
اختبئ دون النظر

والإنسان لم يخلق لمواجهة
القرين والشيطان
لأنهم ليسو ندا له

والخلاصة
كيف وسوس الشيطان لآدم ؟

ليس لقدرة الشيطان
الا ان يدخل
من ثغرات ضعيفة
في سلوك الانسان الارضي


حين سمح آدم
لدخول الشيطان
عن طريق الوسوسة
واقنعه
ان يأكل من الشجرة التي ستخلده في الجنة

وانتي يا اختي
سمحتي للوسوسة
ان تأثر بحياتك
من التأثير السلبي
في محيط معيشتك


اسألي نفسك سؤال
اين المداخل
التي تأثر فيك سلبي؟

حين لا تتعاملي معها

تنتهي مشكلتك

لأنك انتي تحليلي المشكلة
ولا تبحثين عن حل المشكلة

وهناك فرق كبير


وخذيها يقين لو
كان المرض النفسي موجود
لكان كل الحضارات تحدثوا عنه
اساسا
بدأت تنشط المفاهيم السلبيه
منذ 200 سنة وأقل

والذين أشهره
الملحدين
والطقوس الاجرامية
ومقارعين الكؤوس
وحفلات الدي جي
والمنقادين برغباتهم

نحو الهاوية


ويا اختي
اذا جاك القرين المرة القادمة
غيري مكانك
من مكان
الى مكان

صدقي
لن يتبعك
لتشربي ماء من الثلاجة