ايتها العينان الجامحة
والعاطفة القمرية
شرقية القدر
ورمانية التمرد
التي تخطو ع جسر
السطور المعلقة
تنثر خلفها
الوان الصفصاف
كالحورية
الاغريقية
تأتي الي
كما الحياء الوردي
لها
اجنحة المراسيل
في احداق
شروق
كلي
فيك
بقائي
روايتي المنشودة
اندى
ما استشفت
السدرة
نزت درة
من فوق
اطياف السماء