صباح الخير و أسعد الله أوقاتك سيد أحمد

توجد نقاط أود التعقيب عليها قبل البدأ في الأسئلة !

أجل هناك أسئلة تخص الحكام والفتاوى !
أتفهم أن قوانين المنتدى تتطلب عدم الرد عليها
خاصة لو كانت الاجابات ستكون معارضة للحكام ولسياستهم !!
أما الأسئلة التي لا تتطلب ذلك
سأعتبر أنك لم ترد عليها تحفظا !
وهذا حقك !
كنت أود أن أشاهد خطتك لنشر الإسلام
في العالم بأسره بعيدا عن سياسة التخويف
بالأسلحة النووية ورمي الرصاص وقطع الرقاب !

كل ما ذكر في ردك السابق يدل على الحكم بديكتاتورية !
لدرجة أنت بنفسك خفت من نفسك !
بما أنك تحفظت عن الاجابة على
عدة أسئلة التي ستوضح لك الصورة أكثر
لن أكثر الحديث في هذه النقطة بذات !


كيف لمن يؤمن بمعتقداته فقط
أن يصبح مقبولا عند الأغلبية ؟!!
بل علينا القول من يدعي الديمقراطية
وينافقه الأغلبية خوفا ورهبة منه
وكلما شاهدوه تحسسوا صدورهم و رقابهم !
الحاكم الذي يرى نفسه
فوق سلطة القانون وعدالة القضاء
يعتبر مجرد ديكتاتوري فاشل !
لا تدخل الأطفال في شريعة الغاب !
حفاظا على سلامتهم النفسية
العالم بحاجة ماسة لأسوياء !

تطرقت لهذه النقاط لتضح صورة أن الديكتاتوري
يرى نفسه بالصورة التي يريدها !
هو شخص مؤمن ايمانا تاما
بأنه على حق والأحق من غيره
بأن يتسلط بأسم الحق الموجود في مخيلته !
ويحق له دفع الغالي والنفيس
من اجل الدفاع عن معتقداته
التي على رأسها تملك الكرسي !
ولو اضطره الأمر لسحق شعبه وتشريده !
إنها لعنة الكراسي !
تبا لها !

لنعد للأسئلة !
- محمود درويش يقول :
بالأمس كنا نفتقد الحرية .. اليوم نفتقد المحبة
أنا خائف من الغد لأننا سنفتقد الإنسانية !

هل تحقق تخوف درويش ؟!

-جورج برنارد شو يقول :
عندما يريد الرجل أن يقتل النمر يسميها رياضة
وعندما يريد النمر قتله ، يسميها شراسة !

مارأيك في هذا التناقض ؟!

-مالك بن النبي يقول:
ولقد يقال ان المجتمع الإسلامي يعيش طبقا لمبادئ القرآن ، مع ذلك فمن الصواب أن نقول :
انه يتكلم تبعا لمبادئ القرآن لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه الإسلامي .

تتفق أم تختلف مع بن النبي ؟! ولماذا ؟!

-الغاية تبرر الوسيلة !
هل تؤمن بالنظرية الميكافيلية ؟!


تولستوي في أواخر حياته قال :
إن البشرية في أشد الحاجة لقوانين الشريعة الإسلامية
فإن شريعة القرآن سوف تسود العالم
لتوافق العقل وتنسجم مع الحكمة
لقد فهمت وأدركت أن ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحقق الحق وتبدد الباطل
والشريعة الإسلامية بقوانينها هي أرقى نموذج ليسود العدل
وائتلاف العقل الحكمة هذا العالم.

هنا أدرك تولستوي أن الشريعة الإسلامية
هي الشريعة الوحيدة التي سيسود بها العدل في العالم !

من وجهة نظرك كيف سيتم ذلك ؟!
أو نحن كأمة ماذا نحتاج ليتم ذلك ؟!

-وإني أطلب إليكما أن تفكرا في الحقيقة لا في سقراط
فإن رأيتما أني أتكلم حقا فوافقاني، وإلا فقاوماني
بكل ما وسعكما من جهد، حتى لا أخدعكما جميعا كما أخدع نفسي .

ما رأيك في نصيحة سقراط لتلامذته ؟!

تقول مي زيادة :
المظلوم أكثر تعرضا للشبهات و التخمين من الظالم
لاسيما إذا كان المظلوم امرأة و الظالم رجل

ما رأيك في قولها ؟!

قام سقراط بجمع كل النساء في امراة !!
لو قال : المرأة مصدر كل الفرح
لم تكن لتصدقه ولسخرت من قوله هذا !
ولكان ردك : للأسف كذب سقراط !
كنت ستعارض سقراط لأنه عمم الفكرة !
ربما سقراط حكم على المرأة من خلال زوجته !
وأنت حكمت على المرأة من خلال بضع آلاف من النساء
راقبتهن في المواقع الاجتماعية !
وربما كانت نصف المعرفات لذكور
ينتخلون شخصية النساء !
وكلاكما سقط في فخ التعميم !
الغالبية العظمى بحاجة لدراسة !
ولا أتوقع سقراط مر على كافة نساء أثينا !
ولا أتوقع بأنك مطلع على شخصيات كافة نساء العالم !
أو الأغلبية منها !
هي فقط نزعة سقراطية !
في الاخير لم تجبره المرأة مصدر الشر على تجرع السم !
بل تمت محاربته من بني جنسه
حتى أعدم نفسه بطريقة مأساوية !
وتحمل الكثير من الإهانة لفيلسوف مثله !
دائما أتجنب الدخول في حوارات النساء والرجال !
لأني اعلم جيدا أن كلا الجنسين إنسان
ويحملان الخير والشر !
لكني من اعداء التعميم !
لذلك على الانسان تفادي مخاطبة الغير بلغة التعميم !

المهم !!

في المرة القادمة عندما تود أن تضرب مثلا تجنب ذكر أمي وأختي !!!