عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-21, 01:50 PM   #54
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  يوم أمس (11:27 PM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أهلاً بعودتك عطر الندى
لاحظت هذه المره بأن هناك أسئله جداً جميله
وسأبدأ بالرد :

كل ما ذكر في ردك السابق يدل على الحكم بديكتاتورية !
بختصار : لو كان هناك في الوقت الحالي أحداً يتزعم فعلياً قوى الأرض ومعتقدات البشريه سينجبر للحكم بالحديد والنار ، وإلا تعرض للملاحقه أو القتل وذلك لكثرة خروج المعارضين عليه وخصوصاً من الأديان التي لا يؤمن بها .

ولكن النقطه المهمه التي لاحظتها ولابد أن أوضحها هي :
لابد من التفرقه بين دكتاتوري على أمه ودكتاتوري على أمم لأن هناك فرق كبير بينهما
أي لا يقارن حاكم دكتاتوري لدوله بحاكم دكتاتوري لعالم
صحيح قد يكون النهج واحد وهو الساديه للحفاظ على المكانه ولكن يفرق الساديه مع منهم على المعتقد ومع من هم على غير المعتقد .

بالأمس كنا نفتقد الحرية .. اليوم نفتقد المحبة
أنا خائف من الغد لأننا سنفتقد الإنسانية !

هل تحقق تخوف درويش ؟!
للأسف تحقق كلام إبن درويش
ولكن أتمنى غداً إذا فقدنا الإنسانيه لا نفقد الوطن كذلك

عندما يريد الرجل أن يقتل النمر يسميها رياضة
وعندما يريد النمر قتله ، يسميها شراسة !

مارأيك في هذا التناقض ؟!
من إعتقادي ليس تناقضاً أكثر من أنها حكمه
مثل الإنسان عند ولادته يسمى بـ (( المولود )) وطوال حياته يسمى بـ (( إسمه )) وعند موته يسمى بـ (( الميت )) وأثناء دفنه يسمى بـ (( الجثه )) وبعد دفنه يسمى بـ (( المرحوم )) أو (( المتوفى )) .

-مالك بن النبي يقول:
ولقد يقال ان المجتمع الإسلامي يعيش طبقا لمبادئ القرآن ، مع ذلك فمن الصواب أن نقول :
انه يتكلم تبعا لمبادئ القرآن لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه الإسلامي .

تتفق أم تختلف مع بن النبي ؟! ولماذا ؟!
في مثل هذي الحالات لابد ينظر لتوجه الراوي
فلو مثلاً كان يكتب تحت إدارتي لكنت تتبعته قبل الرد عليه لأن الوضع يوحي بأنه شخص غير سوي
أو بمعنى أصح مشككاً بثوابت الدين - والله أعلم .

-الغاية تبرر الوسيلة !
هل تؤمن بالنظرية الميكافيلية ؟!
كمسؤول على فئه معينه من البشر يُحتم أن يُؤمن بها للإستمرار
بينما لي كشخص عادي لا أئمن بها .

تولستوي في أواخر حياته قال :
إن البشرية في أشد الحاجة لقوانين الشريعة الإسلامية
فإن شريعة القرآن سوف تسود العالم
لتوافق العقل وتنسجم مع الحكمة
لقد فهمت وأدركت أن ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحقق الحق وتبدد الباطل
والشريعة الإسلامية بقوانينها هي أرقى نموذج ليسود العدل
وائتلاف العقل الحكمة هذا العالم.

هنا أدرك تولستوي أن الشريعة الإسلامية
هي الشريعة الوحيدة التي سيسود بها العدل في العالم !

من وجهة نظرك كيف سيتم ذلك ؟!
أو نحن كأمة ماذا نحتاج ليتم ذلك ؟!
سلم لي على ضميرك الذي لم يصحى إلا قبل موتك يا تولستوي
لأن جميع المسلمين يعلمون بما قلته ويؤمنون به جيداً من قبل أن تولد

جواب سؤالك الأول :
-- إذا إبتعد اليهود والنصارى من التدخل في حياتنا
جواب سؤالك الثاني :
عدم الإيمان بمعتقدات اليهود والنصارى أو إقتباسها منهم

-وإني أطلب إليكما أن تفكرا في الحقيقة لا في سقراط
فإن رأيتما أني أتكلم حقا فوافقاني، وإلا فقاوماني
بكل ما وسعكما من جهد، حتى لا أخدعكما جميعا كما أخدع نفسي .

ما رأيك في نصيحة سقراط لتلامذته ؟!
ذكرتني بنصيحة عمر بن الخطاب عندما قال لقومه : (( أيها الناس من رأي فيكم فيّ إعوجاجاً فاليقومه - فقام له رجلاً وقال له : والله لو رأينا فيك إعوجاجاً لقومناه بسيوفنا ، فال عمر : الحمد الله الذي جعل في هذه الأمه من يقوم إعوجاج عمر بسيفه ))
ولكن شتان بين نصيحة عمر ونصيحة سقراط
عمر أساسه حق وسقراط أساسه باطل
قصدي بالأساس هنا هي (( النيه )) ونية سقراط الخداع سواءً كُشف أو لم يُكشف .

تقول مي زيادة :
المظلوم أكثر تعرضا للشبهات و التخمين من الظالم
لاسيما إذا كان المظلوم امرأة و الظالم رجل

ما رأيك في قولها ؟!
والله من ينظلم ولو بمجرد إحساس يعرف المعنى الحقيقي للهلوسه
لأن فعلاً المظلوم يتعرض لشبهات والتخمين أكثر من الظالم نفسه
لذلك أوافق مي زيادة ماقالته وبشده كذلك .

أذكر في مره من المرات وضعت حكماً بين شخصين إحداهم يتهم الآخر بالظلم
بدأت الإستماع لأقوال المدعي ثم الإستماع لأقوال المدعى عليه
وفي النهاية أتضح بأن الظالم ليس ظالماً وأن المظلوم ليس مظلوماً وكل ماجرى مجرد شك من طرف المدعي
ولكن السؤال في مثل هذه الحالات :
-- هل يصبح الظالم هو المظلوم والمظلوم هو الظالم أم لا ؟