سئِمتَ ؟!
أنا مثلكَ
فَــ تعال نقتل هذا السأم برحلة
فلنشدّ الرحال إلى أوقاتنا الحلوة
خذ بيد ذاكرتي التي تحبّك - هي الأخرى -
و لنمشي إلى حيث كان للسعادة شعور عميق و حقيقي و صادق
إلى حيث كانت لهفتنا تسبقنا
و تعدّ لنا في قصرنا الخياليّ متكأ
فلنسرق ذاتَينا من واقعنا البارد جداً
لننعم بالدفء الذي لا زلت أستشعره كلما حدثني طيفكَ
فَـــ تعال
إن كنتَ تسمع ، ترى و تشعر