السلام
عليكَ يا وجه السلام و اللطف يا حبيبي
أدرك جيداً أنني قليلاً ما أخاطبكَ باسم ( حبيبي )
و أحب أن أنطق اسمكَ كما هو بلا رتوش تسبقه و لا تلحقه و لا تحل محلّه
اسمكَ له فلسفة خاصة عندي
به تقوضت أفكاري البالية
و هزمتُ به عنجهيتي
و نطقته حباً و كأنكَ به غيرت مفاهيم الحب و الكره عندي
بل إنكَ أعدت صياغة تاريخنا البالغ في تعقيده بتساميكَ عن تلكَ العقد
فكيف بعد كل ذلك أدعوك بأسماء أخرى !!
و كيف لا أمتّع لساني بنطق حروف اسمك التي
أصبحت أحنّ جداً للفظها فتُجيبَني :
لا زال الصبح يبدأ بكَ
دون أن تأتي
و يبدأ من أجلكَ
كأمل لا تنقطع أوتاده عن واقعي
كوعد - رغم كل الخيبات - يتحقق بين يدي بطريقة ما
صباح الخير يا
سيد نفسي و قلبي