الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-21, 07:48 AM   #589
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تدبر

عن فتية الكهف: (وربطنا على قلوبهم)
وفي المطر يوم بدر: (وليربط على قلوبكم)
وعن أم موسى: (لولا أن ربطناعلى قلبها)

ما الربط على القلب؟ ولم هذا التعبير؟
ابراهيم السكران

لنتأملها:
الربط على قلوبهم يتضمن :

- الشد عليها بالصبر والتثبيت وتقويتها وتأييدها بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم ومفارقة ما كانوا فيه من خفض العيش وفروا بدينهم إلى الكهف..

والربط على القلب عكس الخذلان فالخذلان حَلَّهُ من رباط التوفيق فيغفل عن ذكر ربه ويتبع هواه ويصير أمره فرطاً

والربط على القلب شده برباط التوفيق فيتصل بذكر ربه ويتبع مرضاته ويجتمع عليه شمله..


ابن القيم

(وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا)
صاحب الهمة العالية
فعله يسبق قوله !

خالد الحربي

﴿ وربطنا على قلوبهم ﴾

ادعُ ﷲ أن يربط على قلبك
لِتثبتَ عند الفتن والمخاوف والأحزان
فالفتن في دنيانا أصبحت سوداء كقطع الليل المظلمة
كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلا مخرج ولا منجى منها إلا بالله
فلولا ربط ﷲ على القلوب ما ثبت أحد
فالثبات والهداية منحة ربانية .

حمد الحريقي

(فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا
لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)
الحق لا ينثنى ولا ينحني
إنما يسير فى طريقه
قيما لا عوج فيه
قويا لا ضعف فيه
صريحا لا مداورة فيها

ناصر العمر

ورَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾

كُن مع الله يكُن معك!.
يُثبّتك، يُقوّيك إن خارت قُواك
فمن أنت لولا الله ومعونته لك؟!

متدبر

[ وربطنا على قلوبهم ] ولولا ان ربط الله عليها لما ثبتت فلا تغتر بصلاحك واستقامتك واسأل الله الثبات

مجالس التدبر

(وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ)
اللهم اربط على قلوبنا فلا يتسلل
إليها ريبة ولا شك ولا وهن ولا يأس
لا يتسرب إليها يقين بوعدك
ولا رضا بقدرك

د. خالد أبو شادي


"وربطنا على قلوبهم" قلبك قد يخونك وأنت في طريق تأدية الحق..قد يخور..قد يرتجف..ما لم يربط عليه ويقويه القوي سبحانه.. فكن به يكن لك

علي الفيفي


[ وربطنا على قلوبهم ]لا تغتر كثيرا بصلاح حالك ، وشدة استقامتك ..!فالقلوب تتقلب ، والقلوب تتفلت، والقلوب تزيغ والمثبت هو الله

مها العنزي

﴿ وربطنا على قلوبهم إذ قاموا..﴾ إذا كنت مع الله هابك كل شيء.. أما إن تركته أهابك من كل شيء !

نايف الفيصل

(لولا أن ربطنا على قلبها)
(وربطنا على قلوبهم،،) لولا ربط الله على القلوب،،لتساقط الثقات عند الفتن،،

وليد العاصمي


"وربطنا على قلوبهم" ذلك القلب الذي تخلى عن الحقائق .. ونبذ المبادئ .. وهش للدنيا .. لم يربط الله عليه

علي الفيفي


"(وربطنا) على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض (لن ندعو من دونه إلها)" في كروبك وشدائدك لن يقوى قلبك بشيء مثل التوحيد

عبد بن بلقاسم


" إذ قاموا فقالوا " هم قاموا فقالوا.... أما نحن نقول ولا نقوم !

نايف الفيصل


[ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها] ليكن لك في هذه الحياة موقف شجاع تصدح بقناعاتك بجسارة تجهر بمواقفك بشموخ دون وجل

مها العنزي


علمتني _سورة _ الكهف أن الدعوة إلى الله لابد لها من ثبات قلب وعزيمة صادقة ﴿وربطنا على قلوبهم)إذ(قاموا)فقالوا ربنا رب السماوات والأرض﴾

إبراهيم العقيل



وربطنا على قلوبهم( متى ربط الله على قلبك وجدت في نفسك قوة وعزيمة وبصيرة وثباتا على الحق صباحكم ثبات وبصيرة

ابتسام الجابري


﴿وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ﴾ "أي : قويناهم، حتى اقتحموا مضايق الصَّبر بثبات، فمن آوى إلى الله غَيِّبَ عن قلبه الأكدار"

روائع القرآن



﴿ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ " الله " الذي يمسك القلوب أن تزول مع عاصف الفتن و الأهواء !

روائع القرآن


﴿ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ ﴾

شددنا (على قلوبهم)
بالصبر والتثبيت ،
وقويناهم بنور الإيمان ،
حتى صبروا على هجران دار قومهم
ومفارقة ما كانوا فيه من العز وخصب العيش


البغوي

في الغار :
"إنّ الله معنا"

في بطن الحوت :
"لا إله إلّا أنت"

في السجن :
"ما كان لنا أن نُشرك"

في الكهف :
"لن ندعوا من دونه إلهًا"

التوحيد نجاة !

تدبرات قرآنية

"وربطنا على قلوبهم"

ثبات القلب منّةٌ من الله فنحن نسأل الله ذلك في كل ركعة "اهدنا"

محاسن التأويل

﴿ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ ﴾
.
وصبرناهم على مخالفة قومهم ومدينتهم ، ومفارقة ما كانوا فيه من العيش الرغيد والسعادة والنعمة ،
فإنه قد ذكر غير واحد من المفسرين من السلف والخلف أنهم كانوا من أبناء ملوك الروم وسادتهم.


روائع القرآن

"(وربطنا) على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض (لن ندعو من دونه إلها)" في كروبك وشدائدك لن يقوى قلبك بشيء مثل التوحيد

د. عبد الله بلقاسم

﴿وَرَبَطْنا علىٰ قُلُوبِهِمْ﴾

الربط على القلب عكس الخذلان؛ فالخذلان: حلُّه من رباط التوفيق؛ فيغفل عن ذكر ربه ويتبع هواه، ويصير أمره فرطًا، والربط على القلب: شدُّه برباط التوفيق؛ فيتصل بذكر ربه، ويتبع مرضاته، ويجتمع عليه شمله.

ابن القيم رحمه الله

تدبر قوله ﷻ عن أصحاب الكهف
{ إذا قاموا فقالوا ربنا رب السموٰت والأرض } تأمل مبادرتهم { إذ قاموا فقالوا } الأماني وحدها لاتكفي !

ناصر القطامي