هي مرة وحدة شاهدت فيها تلك لأغنية وكانت الأخيرة !
كمية تعاليق وشكوى وقهر وضعف حال !
تخليك تلفت ما دورش !
أتذكر كان هناك حديث وتلميحات عن الخيانة !
تذكرت تعليق التي صارحت زوجها بخيانته لها
وصدمها رده عندما قال لها : عايشة في بيتك واخذة
مصروفك و ما نقصك خير أحمدي ربك واسكتي !
فكرت في الطلاق لكن فكرت أيضا في اولادها
وأنها صعب توفر لهم المعيشة اللي متعودين عليها لو تطلقت !
هنا ضحت الأم واستغنت عن كرامتها مقابل
أن لا ترى الحزن والحسرة في عيون أطفالها
والعديد العديد من القصص التي تحدثت
عن مشكلة عدم التفاهم وسوء المعاملة
وساعود لنقطة :
هناك خلل حقيقي بصراحة اين الله واعلم
لن اقول العيب في الرجال ولا النساء
لكن هناك خلل خفي اصبح يعيق العلاقات الانسانية باكملهاا

هناك خلل حقيقي اصبح يبني الحيطان طوبة طوبة
لتتحوال العلاقات لمشاعر معطوبة !
ومن أجل الحصول على الراحة يحدث البثر !
دائما اطرح سؤال !
هل يستمتع الإنسان حين يعقد حياته البسيطة جدا ؟!

اغلب العلاقات يحطمها القول قبل الفعل للاسف
الكلام يحطم الصخر فمابالك بالانسان
ومازلت عند رأيي اللسان يفسد العلاقات ويحدد لها تاريخ صلاحية !
ليس كل المتزوجين متصافين مع بعضهم البعض
مجرد كلمة في لحظة اشتعال قد تحول العلاقة لرماد !
وفي مواضيع النقاشات نرى
صفع النساء لرجال بالقول !
وصفع الرجال لنساء بالقول !
والأغلبية يستخدم لغة التعميم !
لو انتبه الانسان للسانه وماذا يقول لتجنب
ما يصله من سوء تصرفات !
بمقدور الكلام أن يحول الحمل الظريف
لكائن يحمل غضبا داخلي قد يبلغ مرحلة الانفجار !
في احدى الصفحات العربية قرات تعليق لسيدة تقول :
ان زوجها يعايرها ببطنها ولا يحترمها أمام اهله
وهي لها فترةفي بيت أهلها !
كسرها وكسر ثقتها بنفسها بكلمات لم تترك بداخله أثر
وكان لها الأثر الأعظم في روحها !
ربما البعض يقول : لديه الحق فهناك من لا يحب البطن
ولما لا يعذرها فتلك البطن تحمل جنين فترة تسعة أشهر !
ولما لا يساعدها من أجل ايجاد حلول
وينصحها بدل ان يعايرها بها !
وماذا لو ظهرت له كرش ؟!
هل سيحمل شعار " الرجل بلا كرش ميسواش قرش "
إن لم يكن هناك حب يجب ان يكون هناك تقدير واحترام للعشرة !
اغلب الزيجات تنتهي بسبب
قلة التفاهم والاحترام زائد الرصاص الذي يطلقه اللسان
وتعقيد الحياة بطريقة لا تطاق !
اه تذكر امر !
بالله عليكم لا احد ينصح انسانة او انسان
غير مستقرين نفسيا بالزواج !
متى يأتي جيل يحارب نغمة النشاز "زوجوه يعقل "
او " غير تتزوج وتعقل "
الزواج ليس لعبة الا لو كان ينظر له البعض هكذا !
لا هو مصحة نفسية ولا مؤسسة استقرار
لغير المستقرين من الأساس
هناك سيدة نصحة زوجة اخيها بتزويج ابنها المدمن حتى يعقل
تزوج ولم يعقل ثم نصحتها يولد لكي يعقل
انجنب طفلا ولم يعقل
فالاخير اكتفت بقول : ابنكم حالة ميؤوس منها ولن يعقل !
ما كان من الأول
قبل اداخل بنت الناس في دوامة زوج غير صالح
عني لا انصح اللي حاب يتزوج يتزوج واللي حاب يبقى يبقى
النصيحة التي اقدما تكون للمطلقة
بأن تنطلق في الحياة وان وجدت ابن الناس
تتزوج من جديد فالرجال ليسوا سواء
وان فشل الانسان مرة ربما يعوضه ربي خير في ثاني مرة

تكلمت كثير وجبت كل المواضيع مرة وحدة
نمشي ننعس
بون نوي