سيُحبني الأشخاص المعطوبون،
كما لو كنت مشهدًا لجريمة،
دون حتى إرتكابها،
سيحتفظون بأحذيتهم،
جاهزة للركض،
إلى جانب أرواحهم،
كُل ليلة،
بعينٍ مفتوحة،
في حال تغيرت الأشياء،
فيما هم نائمون،
مُتحفزون بظهورٍ مشدودة على الدوام،
كما لو أنهم بإنتظار قِتال،
مع عاصفة مُفاجئة ستبتلعهم،
لأن المعطوبين قد رأوا الجحيم مُسبقًا،
وأصبحوا مُدركين،
أن كُل شيطان يقبع بالأسفل،
كان يومًا ملاكًا،
نوعًا ما،
قبل أن يسقط على نحوٍ صادم.