الموضوع: وهلمّ جرًا
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-21, 01:51 PM   #2
Control

الصورة الرمزية Control

آخر زيارة »  09-24-22 (03:35 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



-



خلونا نتفق ان رسالة ايداع الراتب هي ثاني أحلى رسالة في الدنيا .. " الأولى نعلمكم عليها بعدين "

كل فترة اختبارات اجباريًا الأجواء ترجع الواحد كم سنه ورا لأيام الدراسة، والصراحة استغرب من أي شخص يتجرأ ويقول "ياليت أيام الدراسه ترجع" .. أشك في قواه العقلية بأمانة يعني،
مهما كانت متعتك أيام الدراسة أيًا كانت مرحلتها إلا ان حياتك الحقيقه ماتبدأ إلا بعدها، تبدأ اذا اشتغلت حتى لو في مجال غير تخصصك.. كمية التجارب والدروس اللي يمرّ فيها الطالب مهما تراكمت وكثرت تظل في النهاية بالنسبة لي مجرد حبر على ورق.. مجرد مدخل ولا بوابة تدخلك للعالم الحقيقي. هي أساسيات وقاعدة تحاول تثبتها وتحسن ترتيبها لأنك بتبني حياة وعُمر عليها.. ومافي شخص عاقل في نص الطريق يتمنى يرجع لمرحلة الأساسيات!
في الجامعة كنت اقول ان سنين الجامعة غيرت شخصيتي تماما، وصقلتني وشكلت القالب اللي بعيش فيه حياتي خلال الأربعين سنة القادمة إذا ربي كتب لي عمر.. خلصت وتخرجت و توظفت واكتشفت ان كل هذا مجرد كلام.. الانضباطية و الالتزام اللي كان الطالب يشعر فيه وهو يحضر ع الوقت ولا يسلم المطلوب منه ع الوقت ما تساوي شي أمام انضباطية والتزام تساوي فلوس. والصراحه تعبت في هالناحية لأني أساسًا ما أشوف اني كنت طالب منضبط، أغلب مسيرتي الجامعية كانت على شفا جرفٍ هارٍ..

/

سؤال اليوم؛ ليه الناس وأنا منهم عندنا هوس و رغبة دفينة اننا نشوف الشي اللي مفروض مانشوفه؟ شي متخبي عنّا لسبب ما، لو ماندري عن وجوده ما راح تتأثر حياتنا بشي أساسًا.. لكن بمجرد إنّا ندري انه موجود بس اللي سواه ما يبغانا نشوفه! هنا يصير الهدف السامي للحياه خلال الأربع وعشرين ساعه القادمه إنا نشوف هالشي ونعرفه و نعرف تفاصيله.. عادي تلاقي شخص غير مهتم بالفنان اصلا حريص يسمع "البارت المحذوف" من أغنيه، مشهد محذوف مسرّب مدته ٩٠ ثانيه مشاهداته تكون أكثر من مشاهدات الفيلم نفسه.. هل نحن ملاقيف بالفطرة؟
اكتشفت الآن اني احتاج هالمدونة أكثر مما كنت أعتقد، كانت الكتابة عندي سهلة وأصابعي تسترسل تلقائيا وبسهولة أرتب أفكاري في جُمل وأكتبها و حتى لو جاتني فكرة في وسط السطر أقدر أضيفها وأكمل.. الحين صفّ الكلمات صار أصعب وبين كل سطر وسطر لازم أتنح شوي

نراكم لاحقًا ، ويكند سعيد



 

رد مع اقتباس