عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-22, 04:56 AM   #2938
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (10:41 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شاعرنا وأديبنا لا يكتب الحروف إلا تمعنا،، من يتمعن في كلماته وصياغتها النهائية يعي أن خلف الكتابة يقع محب لحروفه عاشقا لصياغة أبجدياته ،،


العشق وصبابته وابل ممطر في النفس البشرية حتى إذا عانقت تلك الصبابة قلب شاعر أضحت في مأمن وقعت بكمين يناسبها،، تروي شغف لهفتها بتعابير توحي لنا بربيع العشق وجماليته،،، والعاطفة مكتوبة كقدر بين يوم لك ويوم عليك ،، حيث الحبيبة بين الرضا والسخط،، والاقبال والادبار من مواقف حياتية ،،

يظل عاشقها المغرم يسوق شعره لفظا تارة يهدد ويتوعد وتارة هو المستغني المكتفي بذاته،، حتى يعود لجوهر صبابته لا يستطيع الانكار يقر أنه يفتقدها ،، يشتاقها ،، يحن إليها ،، بينه وبينه تتهاوى حصونه وقلمه رسول ما كُتب على جبينه حتى باح مكنونه ،،،

إنه عشقها روحا قبل أن يألفها رسما وشكلا،، حب الجوهر قبل القالب الخارجي،، حتى بات ذاك الحب الحقيقي عملة تميزه حتى فاقت حب الأوائل فقيس عشق ليلى بالنظر،، وجميل أغرم ببثين بالحوار وتشابك العين بالعين،،
وتوبة مال للأخيلة بعد مرور خيله بجوارها حتى رأى الحسن حسنا متكلما،، هو عشقها قبل حتى السمع،، عشق الصفاء أكد منذ الوهلة الأولى حتى أبجدية حبه وعشقه التي تناطح كل حسي ومادي سيتحول لمجرد من جماليات فانية كما يراها،،


وعندما رآها

أدرك أن حظه عظيم فجمال الروح وافق جمال المظهر طوبى ومرحى لمن صدقها نيته ليحظى بمكافأة الخيال ،، حيث لا يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم// كانت عيون العاشق منذ البصيرة ومن ثم أكد البصر ذاك التناسق ،،

شعره// خواطره تستحق التأمل والتدقيق والتفحص فنصوص روحها نقية تستحق الغوص لأعمق نقاطها ،،

من هو
شاعرنا أديبنا
؟؟؟


شاعرنا الكبير
" المتأمل"



لأول مرة نتشرف به بالمزون لكن هطوله حقيقة وابل غزير ،،
نورت المزون بهذا المرور الذي نحتفي به قبل وصوله،،

كنت مترقبين ويستحق الموضوع كله الترقب والتأمل طالما نحن

مع أديبنا وشاعرنا

المتأمل

،،،


 

رد مع اقتباس