قلت لكِ ذات مساء , قد أخطىء في حقك , أتحاشاك حد التجاهل , وربما أُغادرك لكنني أُحبكِ , منذ تلك اللحظة أعدت ترتيب
أولوياتي على ردك , حتى حياتي قَولبتها وشكلتها بما يناسب مِزاجك السيء حينها
ذلك الذي قايض الحياة معكِ بهمسة , لا زال على عهد الحب , لا زال وفياً بإنتظاره وإنتمائه , ولا زالت خطى الحياة بائسة تتثاقل
لتُفسد عليه ذلك الوفاء بالإنتظار ماكثاً على أطراف المقاعد المزدوجة , هناك حب خلق للبقاء , وهناك آخر خلق ليغادرنا آسفاً
بعد أن خلف ورائه ذاكرة ممرغة بالفقد وقلب يقطر حنيناً وخيبة
..,,