حيااك غاليتي
البداية كانت من السنة التحضيرية اللي كان التخصص فيها علم النفس وكان الفضل لـ أستاذة أسمها شيخة الله يذكرها بالخير كانت راعية للعمل التطوعي بـ الجامعة..
وكانت تحث الطالبات ع زيارات لها الدور لمعرفة الجوانب الانسانية.. كانت تقول علم النفس بلا تطبيق لايتجاوز كلام يردد...
وسجلت رغم اعتراض امي وأخواني لـ مفهوم أنها راح تاخذ وقتي وتأثر ع دراستي..
وعطتنا بطاقات تطوعية..
وكل ٣ سنوات يجددها المتطوع حسب إجتهاده..
هذي كانت البداية..

وبعدها حولت قانون
وأستمريت الحمد لله...
لكن رحت لهم بعد أزمة كورونا وقالو خذي موعد عن طريق الموقع الإلكتروني..
وفحص مشوار الين ناخذ الأذن..
التعقيدات بمثل الجوانب التطوعية أعتبرها خطأ..
الأيتام والمسنين هم فئتين يحتاجون العون النفسي أكثر من غيره..
جلسة وحدة كفيلة أن نعلم بمدى النعم التي نعيشها ولا نشعر بقيمتها...
الحياة قاسية يـ النايفة
على من أفنت حياتها لـ أجل أبنائها ثم تجد نفسها حبيسة الدار كل أمنياتها تشوف رفقاء عمرها وعيالها وأحفادها
أو طفله ليس لها ذنب إلا أن خطأ والديها وسمة عار ع جبينها إلى الموت..
مثل هالاماكن يجب أن يكون فيها تواصل مع المجتمع بشكل اكبر..
والكادر العامل هناك يحتاجون دورات ويجب أختيارهم بعناية...
فـ الرحمة أهم من الخبرة والشهادات..
الله يلطف بحالهم