رُبما مغزى الحياة،
هو أن أفهم،
أنني لم أكُن قط،
في المكان نفسه مرتين،
ولا حتى داخل قلبك،
أترى الأرض،
والنظام الشمسي،
والمجرة،
جميعها تتحرك،
بإستمرارٍ في الفضاء،
من هُنا،
تعلمتُ أن النضج،
جزءٌ أساسي،
من الإنسياب،
من الوجود،
أن النضج ببساطة،
هو أن أتعلم كيف أُعاني،
بِخفة ورشاقة،
هو مواصلة الحركة والإنتقال،
دون السماح للألم أن يُمزقني إربًا،
أن أجد الراحة في الحقيقة،
رُغم أن النضج نفسه مؤلم،
ألا أن روحي لم تفترض بها،
أن تشعُر بالألم والحُزن،
نفسه مرتين معك!.