ذَوِّبْ حديثكَ همسةً كي يُفْصِحا
عَلّمْهُ قبلَ عتابِهم أن يَصْفَحا
الحزنُ أوفى من صديقٍ خاننا
علّمْ همومَكَ مرّةً أن تَفْرَحا
لونُ الحديثِ على لسانكَ باهتٌ
وتروحُ تلهو بالصدى مُتَرنّحا
في هامشِ الصفحاتِ جرحٌ غائرٌ
وعلى ضفافِ السطرِ حزنٌ قد رَحَا
يا رقَّةً غابت بماءِ وجوهِنا
صُبّي حياءك في العيونِ تَصَبُّحَا
نحتاجُ لَمْسَ الوردِ قبل ذبولِنا