..
وجدت هذا الخبر لا أعلم ما مدى صحته !
لكن سأتحدث بالمجمل عن هذا الموضوع !
في هذا الخبر الزوجة بالغت أو قررت المبالغة لخلق
أسباب قوية من أجل الطلاق !
أو المسلسلات التركية أخذت جزء ليس بالهين من عقلها
كما نقول : أصبحت مسلوبة !
النقطة التي أود التعليق عليها هو السير تحت المطر !
أو تحقيق رغبات معنوية لزوجة والتي لن تكلف الزوج شيئا
لكن أن قام بها سيشعر بأنه رجل بلا شخصية
وبأنها تصرفات تقلل منه ومن هيبته كرجل !
أغلب الرجال ترسخت لديهم فكرة
" خذ المرأة على قد عقلها لكن لا تعطها أكبر من حجمها "
بينما وهو يعيش تحت هذا المبدأ تضيع
من بين يديه لحظات قد تشعره بالحياة !
ماذا سيحدث أن حقق الزوج لزوجته
رغبات بسيطة بعيدا عن أعين البشر ؟!
هل هذا الأمر سيقلل منه كرجل؟! أو سيسلبه شخصيته ؟!
ما زرعه المجتمع والعادات والتقاليد تحصده العلاقات شوكا !
يعجبني اللي مطنش العالم بأسره وعايش
حياته كما يريد وخوفه من الله يشعره بالقوة
من يحرس على الظهور بصورة القوي
ذو الشخصية أمام مجتمعه هو أشد الخلق ضعفا !
هناك تعليقين لفتو انتباهي !
..
هنا الزوج حقق رغبة زوجته
لم تكلفه شيئا !
مكان خالي من البشر عاشت اللحظة كانها في فيلم
هذه اللحظة أسعدت الزوجة ومنها سيحصل
الزوج على لحظات مضاعفة من السعادة
الحياة بسيطة جدا أن قررت عيشها على سجيتك
وليس على سجية الآخرين !
..
هذا التعليق لرجل !
عندما شاهد قول الأغلبية : لديها الحق أن تشترط أن يكون زوجها رومانسي
فحتى الرجال يشترطون !
سبق وقرأت مشكلة لزوج يشتكي من زوجته
بأنها غير رومانسية وانسانة تقليدية !
وجدت ما يقارب الالف تعليق من بني جنسة
يرددون نفس النغمة " تزوج عليها بعدها سيتعدل حالها "
بصراحة أنبهرت ، حل ولا أروع !
من أجل تعديل الزوجة الاولى أحضر الثانية !
لو على الأقل قالوا : من أجل تعديل مشاعرك تزوج الثانية كان أرحم !
بينما لو أشتكت الزوجة مباشرة تعتبر قليلة حياء !
منذ صغري وأنا أقرأ عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها
ويلعب معها ويرحب بصديقاتها ولا يترك شيئا في خاطرها
وكانت تروي ما يقوم به صلى الله عليه وسلم
بكل محبة وفخر !
لما لم يأمرها بستر كل ما قام به من أجل ارضاء خاطرها ؟!
أو لما لم يأمره الله بستر كل قصصه معها ؟!
كنت أود الحديث عن موضوع اخر
لكن الطاقة انتهت !