01-14-22, 08:55 AM
|
#576 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | |
من أراد أن يكون صادقًا مع الله، صادقًا في إيمانه، مصدقًا عمله قوله؛ فعليه أن يستمسك بِ :
١- أن تكون الحالة الدائمة له الاستجابة لله في فرائضه والابتعاد عن ما نهى عنه ..
٢- أن يثبت عند الابتلاء الذي يتعرّض له؛ أيًّا كان هذا الابتلاء سواءً كان من جهة السرّاء أو الضرّاء، فالواجب على المؤمن أن يصبر ويخرج من ابتلاءه بإيمانه؛ فهذا يُسمّى صبرًا ومن جهةٍ أخرى يُسمّى صدقًا (فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ) ..
(قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِيَبۡلُوَنِيٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ)
-وأفضل المعاني التي يُرزقها المؤمن ويتبلّغ بها إلى الله وهي من أعظم ما يوجّه لعلاج الرياء :
أن يتعوّد الإنسان المؤمن على نسبة الفضل لله في كل أعماله وإنجازاته ..وعدم نسبتها لنفسه ..
واذا جاء الشيطان يشوش عليك فقل له انت تعلم لولا ستر الله عليّ لما مدحني المادحون ولا أثنَوا عليّ ..
٣- البذل لدين الله والتضحية لهذا الدّين؛ فالذي يقول أني أعمل لدين الله ثم تراه أول من يكل ويمل وآخر من يستيقظ من نومه وأول من يخوض بما لا يفيد …الخ، فهذا كيف يُصدّق قوله فعله ؟
|
| |